لقاء طلابي لكتلة الوحدة الطلابية
نشر بتاريخ: 19/12/2015 ( آخر تحديث: 19/12/2015 الساعة: 13:57 )
غزة- معا- نظمت كتلة الوحدة الطلابية لقاء طلابي لعدد واسع من أعضاءها و كوادرها لمناقشة اخر التطورات والقضايا السياسية استناداً للبلاغ الختامي الصادر عن دورة أعمال اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، في قاعة مكتب الجبهة الديمقراطية بشمال القطاع وبحضور صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والمهندس عصام ابو دقة عضو اللجنة المركزية.
وافتتح اللقاء عبدالله ابو عيطة مسؤول كتلة الوحدة الطلابية بجامعات شمال قطاع غزة، مؤكدا على اهمية دور الشباب في تفجير الانتفاضة الشعبية.
وبدوره تحدث زيدان أن الانتفاضة الشعبية لم تكن مجرد ردة فعل على حدث عابر، بل جاءت نتيجة تراكم عدد من العوامل والازمات، بفعل التوسع الاستيطاني وتفاقم عدوان المستوطنين وجيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في ظل حالة الانقسام السياسي المدمر، الأمر الذي يتطلب تشكيل قيادة وطنية موحدة تكون مركزها القياد ، وبتمثيل شبابي، وتبني سياسة جديدة تطبيقا لقرارات المجلس المركزي في دورته الاخيرة.
ودعا زيدان القوى والفصائل الى استئناف مسيرة المصالحة وتشكيل قيادة وطنية موحده تكون المركز القيادي للانتفاضة، ودعا السلطة لوقف التنسيق الامني مع سلطات الاحتلال واستكمال الهجوم الدبلوماسي ضد اسرائيل عبر تفعيل الشكوى الفلسطينية في محكمة الجنايات الدولية والطلب رسميا بحماية دولية للشعب الفلسطيني، وفضح سياسة الاحتلال وكشف جرائمه واظهار الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا.
من جانبه أكد ابو دقة أهمية الدور الكبير للشباب في تفجير الانتفاضة الشعبية وتعبئة الطاقات النضالية لشعبنا الفلسطيني في مناطق تواجده لإسنادها ودعمها وتوفير عناصر ثباتها وتقدمها باعتبار أن الانخراط فيها يعني استمرارية زخم الانتفاضة الى انتفاضة شاملة.
ودعا الى إنهاء الانقسام واستئناف مسيرة المصالحة وتشكيل قيادة وطنية موحدة وعقد اللجنة العليا لتفعيل م.ت.ف وتشكيل حكومة وحدة وطنية وعقد مجلس وطني توحيدي وإجراء انتخابات رئاسية و تشريعية.
واكد ابو دقة ان الانتفاضة الشعبية محطة تاريخية في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني لصد وافشال سياسات الاحتلال التوسيعية بالاستيطان والتهويد، وفتح افاق حقيقية امام حلول الشرعية الدولية والخلاص من الاحتلال.
وافتتح اللقاء عبدالله ابو عيطة مسؤول كتلة الوحدة الطلابية بجامعات شمال قطاع غزة، مؤكدا على اهمية دور الشباب في تفجير الانتفاضة الشعبية.
وبدوره تحدث زيدان أن الانتفاضة الشعبية لم تكن مجرد ردة فعل على حدث عابر، بل جاءت نتيجة تراكم عدد من العوامل والازمات، بفعل التوسع الاستيطاني وتفاقم عدوان المستوطنين وجيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في ظل حالة الانقسام السياسي المدمر، الأمر الذي يتطلب تشكيل قيادة وطنية موحدة تكون مركزها القياد ، وبتمثيل شبابي، وتبني سياسة جديدة تطبيقا لقرارات المجلس المركزي في دورته الاخيرة.
ودعا زيدان القوى والفصائل الى استئناف مسيرة المصالحة وتشكيل قيادة وطنية موحده تكون المركز القيادي للانتفاضة، ودعا السلطة لوقف التنسيق الامني مع سلطات الاحتلال واستكمال الهجوم الدبلوماسي ضد اسرائيل عبر تفعيل الشكوى الفلسطينية في محكمة الجنايات الدولية والطلب رسميا بحماية دولية للشعب الفلسطيني، وفضح سياسة الاحتلال وكشف جرائمه واظهار الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا.
من جانبه أكد ابو دقة أهمية الدور الكبير للشباب في تفجير الانتفاضة الشعبية وتعبئة الطاقات النضالية لشعبنا الفلسطيني في مناطق تواجده لإسنادها ودعمها وتوفير عناصر ثباتها وتقدمها باعتبار أن الانخراط فيها يعني استمرارية زخم الانتفاضة الى انتفاضة شاملة.
ودعا الى إنهاء الانقسام واستئناف مسيرة المصالحة وتشكيل قيادة وطنية موحدة وعقد اللجنة العليا لتفعيل م.ت.ف وتشكيل حكومة وحدة وطنية وعقد مجلس وطني توحيدي وإجراء انتخابات رئاسية و تشريعية.
واكد ابو دقة ان الانتفاضة الشعبية محطة تاريخية في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني لصد وافشال سياسات الاحتلال التوسيعية بالاستيطان والتهويد، وفتح افاق حقيقية امام حلول الشرعية الدولية والخلاص من الاحتلال.