|
معا تكشف-داعش تتدحرج للضفة بسرعة..م ت ف تنخرط في خضم الازمة السورية
نشر بتاريخ: 21/12/2015 ( آخر تحديث: 21/12/2015 الساعة: 13:31 )
بيت لحم - خاص معا - تواصل فلسطين لعب دور كبير ومهم في موضوع الحل السياسي في سورية عبر التدخل مباشرة لدى جميع الاطراف لارساء مقترحات وافكار تهدف الى وضع حد للحرب الاهلية الدائرة منذ خمس سنوات في غضون 18 شهرا. عملت منظمة التحرير مع كل الاطراف السورية ذات العلاقة والاطراف الدولية والاقليمية باستثناء الجماعات المسلحة كداعش وغيرها، خاصة وان فلسطين من اصحاب فكرة الحل السياسي في سورية وان استمرار الحروب الاهلية سيدمر سورية ويفسح المجال للتدخلات الخارجية. وكشف الدكتور احمد مجدلاني لوكالة معا ":قدمنا افكارا ومقترحات تساعد على بلورة الحلول وان انتهاء الازمة السورية وحلها سيفتح الطريق لوضع القضية الفلسطينية على سلم الاولويات". وياتي تدخل منظمة التحرير من باب ترابط الحلول والمحافظة على وحدة الاراضي واستقلال سورية باعتبارها ركيزة الامن القومي العربي , والاقليمي والفلسطيني, ولسحب ذريعة امريكية اسرائيلية للتنصل من استحقاقات العملية السياسية بذريعة اعطاء الاولوية لمكافحة ما يسمى بالارهاب وتنحية القضايا الجوهرية بالمنطقة جانبا لا سيما القضية الفلسطينية".يقول مجدلاني. وكشف مجدلاني انه وخلال الجدول الزمني المطروح فمن المقرر ان تنتهي الازمة خلال 18 شهرا, وسوف يعقد حوار مطلع الشهر المقبل بين الاطراف السورية المختلفة وان النظام حدد الوفد الذي يمثله. والمقترح وفقا للدكتور مجدلاني يدعو الى تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتشكيل لجنة تصيغ دستورا جديد للبلاد وبعد صياغة الدستور يصار الى اجراء استفتاء عليه مرورا بعقد انتخابات عامة في سورية رئاسية وبرلمانية, وهناك اتفاق على ضرورة وجود الرئيس الاسد ضمن المرحلة الانتقالية لضمان نجاحها ،لا سيما وان هناك جهات دولية تطالب بضمانات بعدم ترشيح نفسه في الانتخابات المزمع عقدها بعد المرحلة الانتقالية وهو المقترح الذي يرفضه الروس الذين يقولون ان مرد ذلك الى الشعب السوري و نتاج لحوارات الاطراف السورية. ووفقا للمسؤول الفلسطيني الذي زار روسيا وسورية قبل ايام , قال "ان ثمار ما يتبلور من مقترحات سياسية بدا يترجم على الارض باجراء تسويات محلية، وانسحابات لتنظيم داعش من مناطق مختلفة حمص حي الوعر، وتخوم دمشق لا سيما جنوب دمشق منطقة الحجر الاسود والتقدم وشمال دمشق قدسيا والهامة وقبلها الزبداني ". تقرير بسام رومي |