لقاء تنسيقي بين مؤسسات المجتمع المحلي بالشراكة مع "SOS" في الخليل
نشر بتاريخ: 21/12/2015 ( آخر تحديث: 21/12/2015 الساعة: 21:17 )
الخليل- معا- عقد اليوم الاثنين، لقاء تنسيقي بين مؤسسات المجتمع المحلي في مدينة الخليل، بالشراكة بين قرى الاطفال "SOS" فلسطين، وجمعية تنمية المرأة الريفية، بهدف تطوير الاداء الاداري والمالي للجمعيات والمؤسسات الخيرية والتنموية.
وأوضح مدير عام مركز "يافا" للعلاقات العامة والاستشارات والتدريب، بشار فراشات أن مؤسسته المنفذة لمشروع "تعزيز الاستجابة المجتمعية في التجاوب مع الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأسر الشريكة في برنامج تمكين الاسرة" بمحافظة الخليل، تسعى لإنشاء وتعزيز المشاريع التنموية في الوطن، ودمج وتشبيك المؤسسات العاملة في هذا المجال لتطوير قدرات الشركاء.
وأضاف أن المشروع جمع عشر جمعيات لتمكين وتطوير قدراتها حتى تتمكن من العمل مع عائلات وأسر مستفيدة من المشروع مادياً ومعنوياً.
من جهته، قال المدير المالي والاداري لقرية الاطفال "SOS" في فلسطين محمد سعيد إن المؤسسة تسعى لتقديم خدماتها بالاستناد على قيم ورؤية تتقاطع بها مع المجتمع، لتكون في الطريق الصحيح لدعم العائلات التي تحتاج الدعم.
وأشار إلى ايمانه أن العمل يكون أقوى ومتين بالتشاور مع الشركاء ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق اهداف المشروع بشكل افضل يخدم الجميع، موجهاً شكره للمتطوعات والمؤسسات المحلية الداعمة للأسر المحتاجة، مؤكداً أن قرى الاطفال تعمل على دراسة توسيع نطاق مشاريعها العام المقبل لتشمل كافة ارجاء الوطن.
من ناحيتها، ياسمين الحلمان منسقة المشروع، قالت إن هذا المشروع بتمويل من الوكالة الدينماركية للتنمية الدولية، يستهدف الجمعيات الشريكة بالمشروع والذي حددت مدته بثلاث سنوات تختتم نهاية العام المقبل.
ولفتت إلى أنه تم خلال المشروع تنفيذ سلسة من التدريبات لممثلين عن الجمعيات الشريكة، مضيفة أنه تم اعداد خطط لتطوير اداء هذه الجمعيات، وأنه تم تدريب العائلات المستهدفة من المشروع على آلية تنفيذ المشاريع الصغيرة، وأيضا اعداد تدريبات حول تمكين المرأة، وتحسين وتطوير مستوى التحصيل الدراسي المتدني إلى جانب العديد من الخطط التطويرية والتنموية.
وعرضت الجمعيات الشريكة والمؤسسات التنموية خلال اللقاء استراتيجياتها وأهدافها وأعمالها ومبادراتها وإنجازاتها، والمشاريع التي تم تنفيذها ضمن الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي.
وسعى المنظمون للقاء إلى تشبيك العلاقات بين الجمعيات المحلية الخيرية والمؤسسات المحلية والدولية العاملة في فلسطين.
وأوضح مدير عام مركز "يافا" للعلاقات العامة والاستشارات والتدريب، بشار فراشات أن مؤسسته المنفذة لمشروع "تعزيز الاستجابة المجتمعية في التجاوب مع الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأسر الشريكة في برنامج تمكين الاسرة" بمحافظة الخليل، تسعى لإنشاء وتعزيز المشاريع التنموية في الوطن، ودمج وتشبيك المؤسسات العاملة في هذا المجال لتطوير قدرات الشركاء.
وأضاف أن المشروع جمع عشر جمعيات لتمكين وتطوير قدراتها حتى تتمكن من العمل مع عائلات وأسر مستفيدة من المشروع مادياً ومعنوياً.
من جهته، قال المدير المالي والاداري لقرية الاطفال "SOS" في فلسطين محمد سعيد إن المؤسسة تسعى لتقديم خدماتها بالاستناد على قيم ورؤية تتقاطع بها مع المجتمع، لتكون في الطريق الصحيح لدعم العائلات التي تحتاج الدعم.
وأشار إلى ايمانه أن العمل يكون أقوى ومتين بالتشاور مع الشركاء ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق اهداف المشروع بشكل افضل يخدم الجميع، موجهاً شكره للمتطوعات والمؤسسات المحلية الداعمة للأسر المحتاجة، مؤكداً أن قرى الاطفال تعمل على دراسة توسيع نطاق مشاريعها العام المقبل لتشمل كافة ارجاء الوطن.
من ناحيتها، ياسمين الحلمان منسقة المشروع، قالت إن هذا المشروع بتمويل من الوكالة الدينماركية للتنمية الدولية، يستهدف الجمعيات الشريكة بالمشروع والذي حددت مدته بثلاث سنوات تختتم نهاية العام المقبل.
ولفتت إلى أنه تم خلال المشروع تنفيذ سلسة من التدريبات لممثلين عن الجمعيات الشريكة، مضيفة أنه تم اعداد خطط لتطوير اداء هذه الجمعيات، وأنه تم تدريب العائلات المستهدفة من المشروع على آلية تنفيذ المشاريع الصغيرة، وأيضا اعداد تدريبات حول تمكين المرأة، وتحسين وتطوير مستوى التحصيل الدراسي المتدني إلى جانب العديد من الخطط التطويرية والتنموية.
وعرضت الجمعيات الشريكة والمؤسسات التنموية خلال اللقاء استراتيجياتها وأهدافها وأعمالها ومبادراتها وإنجازاتها، والمشاريع التي تم تنفيذها ضمن الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي.
وسعى المنظمون للقاء إلى تشبيك العلاقات بين الجمعيات المحلية الخيرية والمؤسسات المحلية والدولية العاملة في فلسطين.