كرة القدم النسوية في آسيا تواصل الصعود بقوة
نشر بتاريخ: 21/12/2015 ( آخر تحديث: 21/12/2015 الساعة: 20:07 )
بيت لحم - معا : تواصل التزام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتطوير كرة القدم النسائية في كافة أرجاء قارة آسيا، مما أثمر عن تحقيق نتائج مميزة
وقد سجلت المنتخبات الآسيوية حضورا مميزا في نهائيات كأس العالم 2015 في كندا، حيث حصلت اليابان على المركز الثاني، كما حظيت برامج تطوير كرة القدم النسائية بالمزيد من المبادرات الجديدة، وكان من ضمنها إطلاق النسخة الأولى من بطولة آسيا للسيدات بكرة الصالات، والتي تعتبر الأولى من نوعها على الصعيد القاري.
وعلى صعيد الحوكمة فقد تواصل الدور الريادي للاتحاد الآسيوي، من خلال تواجد خمسة عضوات في المكتب التنفيذي للاتحاد، وهو الرقم الأعلى بين جميع الاتحادات القارية.
وقال معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: هنالك خمسة منتخبات آسيوية للسيدات من ضمن أفضل 20 منتخبا في العالم، وكرة القدم النسوية لدينا تميزت من جديد على المستوى العالمي من خلال نجاح كوريا الجنوبية وأستراليا والصين إلى جانب اليابان التي حصلت على الوصافة، في عبور الدور الأول خلال كأس العالم للسيدات 2015 في كندا.
وأضاف: عندما تشرفت برئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قمت بتحديد كرة القدم النسائية كأحد الجوانب المهمة للاستثمار والتطوير، ولهذا أعتقد أننا يمكن أن نشعر جميعا بالفخر لأن الاتحاد الآسيوي بات أول اتحاد قاري يقوم بتنظيم بطولة نسوية قارية لكرة الصالات.
وأوضح رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: هذا الأمر كان تاريخيا وحقق نجاحا كبيرا، ليس فقط من خلال فوز منتخب إيران بلقب البطولة، بل من خلال الطريقة التي لعبوا والأهداف الرائعة التي سجلوها، والتي حصدت اهتمام كبير على مستوى العالم.
تقليص الفوارق
وحول برامج التطوير قال معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة: الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملتزم تماما تجاه كرة القدم النسوية، الفرق الآسيوية تنافس على أبرز المراتب عالميا، وكذلك يجب أن نضمن استمرار برامج التطور والتركيز على تقليص الفوارق بين الاتحادات الوطنية.
ومع تميز العديد من المنتخبات الآسيوية على المستوى العالمي، فإن الاتحاد الآسيوي يضع أولوية كبيرة لتقليص الفوارق بين فرق القمة وباقي منتخبات الاتحادات الوطنية الصاعدة، ولهذا تم تنظيم ورشة عمل في شهر تشرين الثاني/نوفمبر في ووهان بالصين، على هامش بطولة آسيا للناشئات تحت 16 عاما.
وضمن مبادرات رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قام الاتحاد القاري بتشكيل مجموعة عمل من أجل مساعدة الاتحادات الوطنية الأعضاء على مواجهة التحديات التي تواجهها في تطوير كرة القدم النسوية، وقد استفاد الاتحاد الفيتنامي من دعم وخبرات ميشيل كوكس التي أمضت ثلاثة أشهر في البلاد، وساعدت الاتحاد الفيتنامي للعبة ومشروع كرة القدم للجميع، من أجل إنشاء برامج ناجحة للواعدات في إقليم هوي وأقاليم أخرى.
وقد استفادت اتحادات وطنية أخرى من مبادرة فريق الخبراء، وكان من ضمنها الاتحاد الماليزي للعبة، حيث أمضت بياتريس فون سيبنثال شهرين في ماليزيا لتقييم وضع كرة القدم النسائية ووضع استراتيجيات مستقبلية للاتحاد.
ويشار إلى أن الخبيرتين شاركتا في البرامج الآسيوية ضمن مذكرة التفاهم بين الاتحادين الآسيوي والأوروبي لكرة القدم.
المنتدى الأول لمدربي النخبة في كرة القدم النسائية
شارك 18 مدربا من أبرز الدول الآسيوية في كرة القدم النسائية في المنتدى الأول لمدربي النخبة في كرة القدم النسائية الآسيوية، والذي أقيم في شهر تشرين الأول/أكتوبر، وهدف هذا المنتدى لوضع خارطة طريق لضمان النجاح المستقبلي لكرة القدم النسائية في القارة، وشكل هذا المنتدى الخطوة الأولى لتنظيم المؤتمر الأول لكرة القدم النسائية في قارة آسيا.
بطولة آسيا للسيدات بكرة الصالات
حققت كرة القدم النسوية بكرة الصالات خطوة تاريخية من خلال تنظيم النسخة الأولى من بطولة آسيا للسيدات بكرة الصالات، وذلك خلال شهر أيلول/سبتمبر في ماليزيا، حيث كانت هذه البطولة الأولى من نوعها على المستوى القاري.
وقد توج منتخب إيران بلقب البطولة، ليحظى باهتمام عالمي كبير من خلال المستويات المميزة والأهداف الجميلة التي سجلها.
برنامج ركلة البداية في أستراليا
تم إطلاق برنامج ركلة البداية في أستراليا عام 2015، وذلك في مبادرة خاصة للمساعدة على الترويج التجاري لبطولة الدوري الأسترالي للسيدات. وقد تم تنظيم ورشة عمل في سيدني لأندية الدوري الأسترالي للسيدات، ضمن مذكرة التفاهم مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وشاركت في ورشة العمل سيسل غينيلد هارتلي المستشارة في الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، حيث قدمت خبراتها في مجال التسويق التجاري لدوري السوبر للسيدات في إنكلترا.
موقع الاتحاد الاسيوي