|
مفوضية وتربية رام الله تنظمان احتفالاً تكريماً
نشر بتاريخ: 22/12/2015 ( آخر تحديث: 22/12/2015 الساعة: 16:12 )
رام الله- معا- نظمت مفوضية التوجيه السياسي والوطني لرام الله والبيرة، حفلاً تكريمياً بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني للمعلمات والمربيات بمدرسة القبس للإعاقة البصرية الثانوية، في البيرة، برعاية غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة وبمشاركة مديرية التربية.
وحضر الحفل المفوض السياسي والوطني لرام الله والبيرة ناصر نمر، ورئيس غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة خليل رزق، ومدير التربية والتعليم الاستاذ أيوب عليان، ومديرة المدرسة سهى عفونة والمعلمات والمربيات في المدرسة. وفي كلمته قال نمر إن احتفالنا اليوم جاء بهذه المناسبة اعترافا واعتزازاً بدور المعلم وتقديرًا لكافة الجهود التي تبذلها المعلمات والمربيات في هذه المدرسة التي تعنى بفئة من أطفالنا الذين حرموا من نعمة البصر، وأنعم الله عليهم بنعمة البصيرة، لاسهامهن في رعاية وتعليم أطفالنا من ذوي الاعاقة البصرية للارتقاء بهم وتمكينهم من التدرج التعليمي وفق مناهج علمية خاصة للوصول بهم الى أرقى درجات العلم واتاحة دمجهم في المجتمع ليقوموا بدورهم في النهوض والارتقاء بواقع مجتمعهم وخدمة شعبهم وقضيتهم الوطنية اسوة بكل أبناء شعبنا. واعتبر أن يوم المعلم الفلسطيني، هو محطة لدعم المعلم وتقديره وتعزيز عطائه المستمر في حمل الرسالة ويعكس صورة الشعب الفلسطيني العظيم في اهتمامه بالعملية التعليمية. وشكر المعلمات والمربيات في المدرسة، مشيدا بدور الكادر التعليمي في المدرسة وعلى رأسهم مديرة المدرسة المربية سهى عفونة في الارتقاء في المسيرة التعليمية وفي تذليل العقبات التي تواجه الطلبة المكفوفين. من ناحيته شكر رئيس الغرفة التجارية كل من ساهم في هذا اللقاء، معبراً عن اعتزازه بالدور الذي تقوم به المعلمات في هذه المدرسة لخدمة العملية العلمية لهذه الفئة من الطلبة، مما يجعلهم يبذلون جهدا خاصا ولذلك التحية لهم مضاعفة تتناسب وطبيعة المهمة التي يقومون بها. وبين رزق أن خدمة ذوي الاعاقة البصرية وتلبية احتياجاتهم يحتاج الكثير من المعرفة والحكمة، مشيراً الى جاهزية الغرفة التجارية لدعم المدرسة لما فيه مصلحة الطلبة. وأكد رزق أن من واجب مجتمعنا الفلسطيني أن يحتضن الفئات ذات الاعاقة من أجل النهوض بواقعهم ليأخذوا مكانتهم التي تليق بهم في خدمة شعبنا وبناء دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس. من جهته أعرب مدير التربية والتعليم الأستاذ أيوب عليان عن تهانيه الحارة للمعلمات والمربيات في هذه المدرسة على جهودهن المبذولة في خدمة العملية التعليمية، مشيراً الى انهن يحملن رسالتين رسالة العلم والثانية العناية بشريحة مهمة من المجتمع تستحق عناية خاصة من حب وحنان، داعياً الطلبة ان يكونوا متميزين لتحقيق الذات والوصول لأعلى مراتب العلم، كونكم ركناً من اركان بناء الوطن. وأشاد مدير التربية بما تقدمه المدرسة من مستوى علمي متقدم لطلبتها والذين أثبتوا جدارتهم في المدارس التي اندمجوا فيها بعد تعليمهم الطرق الخاصة بوسائل التعليم لهذه الفئة. وألقت المربية سهى عفونة كلمة في نهاية الحفل أعربت خلالها عن تقديرها الكبير لمفوضية التوجيه السياسي والوطني في رام الله والبيرة وللغرفة التجارية ولمديرية التربية على هذه اللفتة الكريمة، التي إن دلت على شيء إنما تدل على عمق المسؤولية التي تتحلى بها مؤسساتنا تجاه رعاية واحتضان المؤسسات التي تعنى بذوي الاعاقة، مؤكدة في الوقت نفسه أن المدرسة وهي تخدم ليس فقط أصحاب الاعاقة البصرية في محافظة رام الله والبيرة وانما من كل المحافظات، حريصة كل الحرص على انتهاج كل الوسائل التعليمية المتقدمة من تقنيات واساليب وأدوات للوصول بأبنائنا وبناتنا الى التمكين في القراءة والكتابة واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة لهذه الفئة، وأعربت عن فخرها بأن العديد من أبناء المدرسة وبناتها قد تفوقوا تعليمياً على أقرانهم ممن يبصرون في المدارس التي ينتقلون اليها. واختتمت بشكرها للمؤسسات التي كرمت طاقم المدرسة مما ترك أثراً ايجابياً بالغاً على نفوس العاملين والطلبة. وتخلل الحفل عدة فقرات قدمها الطلبة شملت كلمة لاحدى الطالبات، وقصيدة بعنوان القدس، وكلمة ترحيبية باللغة الانجليزية، ثم فقرة دبكة شعبية لطلبة المدرسة، وفقرة غناء جماعي لقصيدة "قم للمعلم". وفي نهاية الحفل سلم المفوض السياسي ورئيس الغرفة التجارية ومدير التربية الدروع التكريمية والهدايا للمعلمات والمربيات. |