الزراعة وقطر الخيرية تنفذان مشروعا لإعادة تأهيل قطاع الدواجن بغزة
نشر بتاريخ: 23/12/2015 ( آخر تحديث: 23/12/2015 الساعة: 15:39 )
غزة- معا- احتفلت وزارة الزراعة الفلسطينية وجمعية قطر الخيرية، بتوقيع عقود المزارعين المستفيدين من مشروع إعادة تأهيل قطاع الدواجن، واللحوم الحمراء، الممول من مجلس التعاون الخليجي، بإدارة البنك الإسلامي للتنمية- جدة، وبتنفيذ مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة.
وتمنى عطالله أن يكون المشروع بداية سلسلة مشاريع لمعالجة الأضرار الزراعية الناتجة عن الحروب الإسرائيلية المتتالية.
من جهته عبر محمد أبو حالوب عن سعادته بالبدء بأولى الخطوات التنفيذية للمشروع، من خلال توقيع العقود مع أصحاب المزارع المستفيدين، كما أثنى على دور وزارة الزراعة والبنك الاسلامي للتنمية الداعم للمزارعين.
وقال: "إن قطر الخيرية ومن خلفها البنك الإسلامي للتنمية في جدة ودول مجلس التعاون الخليجي، يؤكدون التزامهم تجاه الوقوف بجانب أشقائهم من الشعب
الفلسطيني".
وأكد أن العمل في هذا المشروع جاء بالتنسيق والتعاون الكامل مع الجهات الفلسطينية المختصة، والتي كان على رأسها وزارة الزراعة، من أجل الوصول إلى
توجيه سليم وتوزيع عادل لميزانية المشروع المتوفرة على الجزء المختار من أصحاب المزارع المتضررة خاصة تلك التي تضررت خلال العدوان الإسرائيلي عام
2008 وما سبقه من اجتياحات إسرائيلية استهدفت جميع محافظات قطاع غزة.
وأضاف أن المشروع جاء بدعم مالي لنحو 533 مزارعا، من كافة محافظات غزة بقيمة مالية قدرها (2.136000) دولار أمريكي.
بدوره شكر عماد الأغا مدير العلاقات العامة في بلدية خانيونس، جهود دولة قطر المبذولة في خدمة القطاعات المختلفة في غزة بما في ذلك قطاع الزراعة والإنتاج الحيواني، وهنأ جميع المزارعين المتضررين بتوقيع عقودهم من أجل الاستفادة من المشروع، مقدما شكره لكل من ساهم في دعم هذا المشروع.
وقد عبر المزارع نافع أبو دراس في كلمة نيابة عن المزارعين، عن شكره لقطر حكومة وشعبا ومؤسسات على دورهم في تعويض متضرري الحرب من المزارعين، مشددا على أهمية أن تواصل قطر دورها في خدمة قطاع غزة الذي يعاني من جراء الحصار الخانق.
وبعد انتهاء الحفل شرح استشاري المشروع محمد شبلاق، أهداف المشروع ومراحل التعويض للمزارعين، وبعد ذلك تم البدء في توقيع عقود المزارعين
تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت قد نفذت خلال الفترة الأخيرة وفي نفس الإطار المتمثل في مشروع إعادة تأهيل وتنمية المناطق الزراعية في قطاع غزة، بئر مياه لصالح 50 مزارعا من مزارعي قرية (أم النصر) شمال القطاع، وسلمته لوزارة الزراعة.
جاء ذلك خلال حفل اقيم في قاعة بلدية خان يونس جنوب قطاع غزة، بحضورمدير عام السياسات والتخطيط بوزارة الزراعة عادل عطاالله، ومدير مؤسسة قطر الخيرية محمد أبو حالوب، مدير العلاقات العامة في بلدية خانيونس عماد الأغا، وموظفي وزارة الزراعة، وحشد كبير من المزارعين والمواطنين.
وأشاد عادل عطالله بالجهود القطرية وعلى رأسها أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، في دعم القطاع الزراعي، سيما قطاع الثروة الحيوانية، وقال إن وزارته سعيدة بالتعاون مع قطر الخيرية لأجل خدمة متضرري العدوان على قطاع غزة من المزارعين، مشددا على أهمية أن يستفيد المتضررون بشكل أمثل من
التعويضات التي يقدمها المشروع للاستنهاض بالمزارع المدمرة.
التعويضات التي يقدمها المشروع للاستنهاض بالمزارع المدمرة.
وأكد أن هذا المشروع جاء لدعم المزارعين وتعويضهم إثر حرب 2008، إضافة الى تطوير قطاع الانتاج الحيواني وعمل المهندسين الزراعيين خاصة بعد ظهور "انفلونزا" ومساعدة مؤسسة قطر بمعدات للكشف عن المرض ومحاربته.
وتمنى عطالله أن يكون المشروع بداية سلسلة مشاريع لمعالجة الأضرار الزراعية الناتجة عن الحروب الإسرائيلية المتتالية.
من جهته عبر محمد أبو حالوب عن سعادته بالبدء بأولى الخطوات التنفيذية للمشروع، من خلال توقيع العقود مع أصحاب المزارع المستفيدين، كما أثنى على دور وزارة الزراعة والبنك الاسلامي للتنمية الداعم للمزارعين.
وقال: "إن قطر الخيرية ومن خلفها البنك الإسلامي للتنمية في جدة ودول مجلس التعاون الخليجي، يؤكدون التزامهم تجاه الوقوف بجانب أشقائهم من الشعب
الفلسطيني".
وأكد أن العمل في هذا المشروع جاء بالتنسيق والتعاون الكامل مع الجهات الفلسطينية المختصة، والتي كان على رأسها وزارة الزراعة، من أجل الوصول إلى
توجيه سليم وتوزيع عادل لميزانية المشروع المتوفرة على الجزء المختار من أصحاب المزارع المتضررة خاصة تلك التي تضررت خلال العدوان الإسرائيلي عام
2008 وما سبقه من اجتياحات إسرائيلية استهدفت جميع محافظات قطاع غزة.
وأضاف أن المشروع جاء بدعم مالي لنحو 533 مزارعا، من كافة محافظات غزة بقيمة مالية قدرها (2.136000) دولار أمريكي.
بدوره شكر عماد الأغا مدير العلاقات العامة في بلدية خانيونس، جهود دولة قطر المبذولة في خدمة القطاعات المختلفة في غزة بما في ذلك قطاع الزراعة والإنتاج الحيواني، وهنأ جميع المزارعين المتضررين بتوقيع عقودهم من أجل الاستفادة من المشروع، مقدما شكره لكل من ساهم في دعم هذا المشروع.
وقد عبر المزارع نافع أبو دراس في كلمة نيابة عن المزارعين، عن شكره لقطر حكومة وشعبا ومؤسسات على دورهم في تعويض متضرري الحرب من المزارعين، مشددا على أهمية أن تواصل قطر دورها في خدمة قطاع غزة الذي يعاني من جراء الحصار الخانق.
وبعد انتهاء الحفل شرح استشاري المشروع محمد شبلاق، أهداف المشروع ومراحل التعويض للمزارعين، وبعد ذلك تم البدء في توقيع عقود المزارعين
المتضررين.
تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت قد نفذت خلال الفترة الأخيرة وفي نفس الإطار المتمثل في مشروع إعادة تأهيل وتنمية المناطق الزراعية في قطاع غزة، بئر مياه لصالح 50 مزارعا من مزارعي قرية (أم النصر) شمال القطاع، وسلمته لوزارة الزراعة.