وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غنام: على العالم انقاذ الطفولة التي تأن في فلسطين من الإحتلال

نشر بتاريخ: 23/12/2015 ( آخر تحديث: 23/12/2015 الساعة: 16:35 )
غنام: على العالم انقاذ الطفولة التي تأن في فلسطين من الإحتلال
رام الله- معا- اعتبرت محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن جرائم المستوطنين المتصاعدة، تأتي تأكيدا على تنكّر صانعي السياسة في إسرائيل للسلام، ورد فعل للصمت المطبق لكل من يدعون احترامهم لحقوق الإنسان ويقفون عاجزين أمام معاناة أبناء شعبنا.

وأشارات غنام الى أن بقاء المستوطنين وانتشار بؤرهم الإجرامية يعتبر سرطانا يتفشى في الأرض الفلسطينية ما يخالف كافة المواثيق الدولية، لافتة الى أن هذه الإعتداءات هي جزء من عربدة الإحتلال وإجرامه بحق كل ما هو فلسطيني، مشيرة إلى أن على العالم أن يتدخل فورا لإنقاذ الطفولة التي تأن في فلسطين من الإحتلال والمستوطنين.

وبينت غنام خلال تفقدها لعائلة في بلدة بيتلو غرب رام الله، إعتدى على منزلهم المستوطنين وألقوا قنابل الغاز السام في منزلهم وخطوا على حائط المنزل عبارات عنصرية، بينت أن حياة الطفل كرم ابن التسعة شهور الذي كان نائما بأمان في منزله كانت بخطر وكان قاب قوسين أو أدنى من أن يلقى مصير عائلة دوابشة، لافتة الى أن هذا العالم الصامت والمتفرج على معاناة شعبنا يتحمل مسؤولية الإستهداف المباشر لشعبنا الأعزل دون رادع أو مانع.

وشددت غنام خلال تفقدها وإقليم رام الله والبيرة للعائلة أن هذه الإعتداءات تأتي بحماية من جيش الإحتلال وبضوء أخضر من الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن استهداف المواطنين العزل وتهديد الأهالي والتسبب بالذعر للأطفال هي ممارسات إجرامية تظهر مقدار حقد الإحتلال وجبروته وإصراره على الإنتهاك الصارخ لكافة حقوق الإنسان.

وأهابت بالمواطنين ضرورة توخي الحيطة والحذر خصوصا في الطرق الإلتفافية والبيوت المحاذية للأراضي المنتهكة من قبل الإستيطان، للحفاظ على الأرواح وسلامة المواطنين، مشيرة الى أن شعبنا ومؤسساتنا يجب أن تتكاتف لحماية المواطنين وممتلكاتهم من هذا السرطان الإستيطاني البغيض.

كما وأجرت المحافظة جولة على البيوت المحاذية والتي تتعرض لهجمات متواصلة ومتكررة من المستوطنين، حيث أبدت الأسر بسالة ورباطة جأش، مؤكدين أنهم باقون في بيوتهم والمستوطنات والإحتلال إلى زوال، مضيفةً أن هذه الإعتداءات المتصاعدة والمتكررة والتي ينفذها المستوطنون لن ترهب شعبنا وسيبقى متمسك بإرادته وبأمله لإيمانه بأنه صاحب حق ولا يضيع حق وراءه مطالب، رافعة صوت الطفل كرم وكل طفل فلسطيني يتعرض للموت بكل لحظة وحين بسبب تنكر الإحتلال للإتفاقيات الدولية وامعانهم بالإجرام والإرهاب.