نشر بتاريخ: 23/12/2015 ( آخر تحديث: 24/12/2015 الساعة: 07:10 )
رام الله - معا - أعلن أحد ضباط الإسعاف الإسرائيليين، يوم الأربعاء، أن ضباط الاسعاف اليهود لا يقدمون العلاج للجرحى الفلسطينيين، ويتركونهم يموتون.
وأضاف الضابط في تغريدة على على حسابه الشخصي على موقع التواصل "تويتر": أعلنها بوضوح لا أقدم علاج لمخرب مهما كان وضعه، وأقول لكل من يسأل، أسعفت المصابين في باب الخليل، ولم أقدم العلاج للمخرب، مع أن وضعه كان أصعب".
الاعتراف والشهادة تؤكد على أن ضباط الإسعاف يشاركون في جرائم الاعدام الميداني، وجرائم ترك الجرحى ينزفون حتى الموت، وهو ما يشكل مخالفة للقوانين الدولية وقانون حقوق الإنسان.
وعلى عكس كل أطقم الإسعاف في العالم، فإن ضباط الإسعاف الإسرائيليون فقط هم من يحملون الأسلحة الرشاشة خلال عملهم، في مظهر يؤكد أن كل المجتمع الإسرائيلي مجتمع عسكري، وحتى الخدمات الطبية.
وتأتي هذه الشهادة، والموثقة لتؤكد على الإعدامات الميدانية التي تقوم بها قوات الاحتلال، والتي تشاركهم فيها الأطقم الطبية، المسؤولة قانوناً وفقاً لقانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي عن تقديم العلاج الطبي لأي شخص بغض النظر عن لونه ودينه وعرقه، وحتى لو كان مقاتلاً في ساحة الحرب.
وقبل أكثر من شهر ادعى رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو أن أطقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لم تقدم العلاج الطبي اللازم لمستوطنين، وشن مكتبه حملة لتشويه صورة وسمعة الهلال الأحمر، ولكن سرعان ما ثبت كذبها، وتراجع نتنياهو وحكومته عنها.
وقبل أسبوعين، أظهرت وسائل الاعلام الفلسطينية والعبرية قيام ضباط إسعاف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وهم يقدمون الإسعاف لجندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو مصاب.