الخليل- "فتح" ولجنة المرأة يحتفلان بذكرى المولد النبوي الشريف

وفي ذات السياق، احتفلت مساء الأربعاء، لجنة المرأة في حركة فتح إقليم وسط الخليل بهذه المناسبة وبحضور قياديات من الأطر التنظيمية في المؤسسات الوطنية والرسمية.

وشاركت بالاحتفال مديرات من التربية والتعليم، ودائرة المرأة والطفل بالمحافظة ومن المكاتب الحركية للمهندسين، والمعلمين، والصحفيين، ومن المناطق التنظيمية لحركة فتح.

والقت عضو الإقليم سحر الجعبري، كلمة رحبت خلالها باسم أمين السر عماد خرواط وأعضاء لجنة الإقليم بالحضور، معبرة عن سعادتها بهذه المشاركة وفرحتها بالأسيرة المحررة نهيل أبو عيشة.

وأكدت الجعبري على دور المرأة الريادي في تاريخ النضال الفلسطيني، وبأن هموم المرأة هي من هموم الوطن حتى دحر الاحتلال، وبأن الهدف الوطني هو تحرير فلسطين.

وأعلنت عن العديد من التوصيات والنشاطات التي ستقوم بها لجنة المرأة ومطالبة بمواصلة الحضور والمشاركة الدورية بالفعاليات والبرامج.

وقالت الإعلامية إكرام التميمي، "بذكرى الميلاد النبوي الشريف يحتفل العالمين العربي والإسلامي هذا العام للمرة الثانية"، موضحة أن الاحتفال الأول بالمولد النبوي كان في الثالث من كانون الثاني.

وتابعت :"يتكرر هذا الوضع مرتين في عام ميلادي واحد كل 33 سنة، حيث إن السنة الشمسية تزيد على السنة القمرية 11 يوما، كما يصادف ميلاد الرسول عيسى عليه السلام، مع ميلاد الرحمة المهداة محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين".

وأشادت المناضلة المقدسية عبلة طه، بالمرأة الفلسطينية ودورها الفاعل وعقلها النير وتربيتها الوطنية وسيما حضور النساء في الحركة النضالية والتي عاصرته في القدس، ومنذ كان عمرها 17 عاما وحركة القوميين العرب.

ونقلت مدير دائرة المرأة والطفل في محافظة الخليل صفاء ابو اسنينة، تحيات محافظ الخليل كامل حميد، وتأكيده على ضرورة زيارة وفد نسائي إلى منازل الجريحات والأسيرات والشهيدات لدعم ذويهم والتضامن معهم.

وطالبت د. ريم الشريف، بتنظيم برنامج زيارات دورية، وبالتنسيق مع مديرية تربية الخليل، وحركة فتح، للتضامن مع مدرسة قرطبة التي تعاني من اعتداءات المستوطنين المستمرة، وبان يكون هناك برنامج دائم حول انتهاك حقوق الإنسان.

ورحبت مديرة مدرسة قرطبة نورة نصار بالفكرة، مشيرة إلى الانتهاكات العديدة التي تتعرض لها الطالبات والمعلمات وسكان المنطقة بتل ارميدة وشارع الشهداء على حد سواء.

وتحدثت جمانة الدويك، عن العديد من القضايا وسيما في مجال التوظيف، وبضرورة حصر عدد المحتاجين للعمل، مؤكدة على اهمية عمل خطة مستقبلية لإشراك المرأة الفلسطينية في كثير من الاهداف، وان يكون مشروع تشبيك يعرض خلاله الافكار والإبداع والبحث عن حاضنة لتبني الافكار الخلاقة ودعمها.

وقدمت د. هيام أبو ميالة، وصلة إنشادية ومدائحاً نبوية بأدائها، وشاركها الحضور الذي تجاوز عددهن الـ 40 مشاركة، وتخلل الحفل توزيع الحلويات، وتقديم بعض الهدايا للطالبات المشاركات.