|
مركز المرأة للارشاد وجامعة بيرزيت يختتمان مخيما شتويا لطلبة الجامعة
نشر بتاريخ: 26/12/2015 ( آخر تحديث: 26/12/2015 الساعة: 16:28 )
رم الله - معا - اختتم مركز المرأة للارشاد القانوني والاجتماعي وجامعة بير زيت مخيما تدريبيا شتويا لطلبة الجامعة، وشارك في المخيم الذي عقد في القرية السياحية في مدينة اريحا لمدة اربعة ايام (20) من طلبة الجامعة من مختلف الكليات والتخصصات، وتم تنظيمه بالشراكة مع عمادة شؤون الطلبة في جامعة بير زيت. واضافت عريقات ان المركز يعطي اهتماما خاصة للفئات الشابة وخاصة طلبة الجامعات الفلسطينية من مختلف التخصصات. واكدت عريقات ان هذا التوجه يأتي خاصة في ظل توقيع دولة فلسطين على سلسلة من المعاهدات والاتفاقيات الدولية ومن بينها اتفاقية مناهضة كافة اشكال التمييز ضد المرأة "سيداو"، حيث من المتوقع ان يشكل ذلك اضافة نوعية جديدة على جهود محاربة التمييز والعنف ضد المرأة. وعرضت خلال جلسات التوعية المختلفة الواقع القانوني المطبق في فلسطين ووضعية النساء القانونية والاجتماعية والتركيز على مفاهيم النوع الاجتماعي وتقسيم الادوار الاجتماعية. اما خلال الفترة المسائية فاوضحت المحامية روان عبيد منسقة برنامج التوعية في مركز المرأة للارشاد القانوني والاجتماعي انها اشتملت على نشاطات ترفيهية تعليمية ميدانية للتعرف على المناطق الاثرية والتاريخية في مدينة اريحا، وتضمنت حضور ومناقشة فيلم وهلأ لوين للبنانية نادين لبكي وربطه بالقرار 1325 المتعلق بمشاركة النساء في صنع القرار وصنع السلام، وفعاليات بناء الفريق بالتعاون مع المنشطة آن دحدح، بالاضافة إلى جولات تعريفية لمواقع تل أريحا القديمة بوصفه أقدم مدينة مسورة في العالم، وقصر هشام والمتحف الروسي مع شجرة الجميزة وتضمنت شرحاً موسعا لتاريخ هذه المناطق. وأشار اقطش ان المعلومات التي اكتسبها خلال المخيم التدريبي ستساعده مستقبلا من القيام بدور فاعل في جهود محاربة التمييز والعنف ضد المرأة. اما الطالبة في قسم الاذاعة والتلفزيون فانتينا شولي فقالت انها تعرفت بشكل واسع على واقع التمييز الذي تتعرض له النساء، واضافت شولي ان اسلوب التدريب في المخيم والتفاعل بين المدربين والطلبة ساهم بشكل كبير في سلاسة اكتساب المعلوب وزيادة رغبة المشاركين في الحصول على المعلومات ومناقشتها. اما الطالب في السنة الرابعة في قسم ادارة الاعمال باسل جابر فاكد انه تعرف لاول مرة على العديد من المعاهدات والمواثيق الدولية، وخاصة اتفاقية "سيداو"،كما تعرف على الواقع القانوني القائم في فلسطين في هذا المجال، واضاف جابر ان ما تعرف عليه خلال المخيم التدريبي رفع من قدرته واستعداده للقيام بدور مناسب في مواجهة التمييز ضد المرأة، واوصى باهمية مواصلة مثل هذه النشاطات التدريبية وتعميمها على قطاع اوسع من طلبة الجامعات خصوصا والمجتمع عموما.
|