|
د.جمال نزال يطالب وزيرة التربية بوقف عطاءات سابقة والغاء تعديلات اجرتها حكومة حماس على كتاب التربية الوطنية
نشر بتاريخ: 20/10/2007 ( آخر تحديث: 20/10/2007 الساعة: 20:00 )
رام الله -معا- قال د. جمال نزال الناطق باسم فتح انه وجه رسالة إلى وزيرة التربية والتعليم ناشدها فيها الإسراع في معالجة ما وصفها بـ" الأوضاع الكارثية" التي خلفتها ولاية حكومة حماس على وزارة التربية والتعليم بوجه خاص.
وقال نزال في تصريح لمعا ان رسالته جاءت في أعقاب صرخات أطلقها موظفون في التربية من الموالين لمنظمة التحرير بعد أن أحسوا بالقلق من مما أسماه نزال "شبح حكومة حماس" الذي يصول ويجول في بعض الوزارات على شكل عطاءات تستفيد منها حماس إلى اليوم نتيجة ما وصفه بـ "الأهمال والتلكؤ في حسم الأمور بالحذق المطلوب". وقال نزال انه استمع الى شكاوى موظفين كبار في وزارة التربية والتعليم من أن وزيرة التربية والتعليم لا زالت تعتمد آليات العمل التي فرضها الوزير السابق ناصر الدين الشاعر من غير الإقرار بضرورة تغييرها لإنقاذ التاريخ الفلسطيني الذي تعرض لهجمة من قبل حكومة حماس السابقة . وطالب نزال بإزالة التعديلات التي أدخلها الوزير الشاعر على كتاب التربية الوطنية للصفين التاسع والعاشر بعد أن كان الأخير قد حذف منها أجزاء تشير إلى تضحيات منظمة التحرير وحروبها ضد الاحتلال الإسرائيلي. وانتقد نزال سريان مفعول العطاء الذي كان وقعه الوزير السابق مع مركز البراق للطباعة والنشر "وهو مركز تابع لحماس ويملكه شقيق ناصر الدين الشاعر". وقال نزال أن المبيعات التي حظي بها كتاب التربية الوطنية كانت خاضعة لاحتكار مركز البراق الذي تبرع لحماس بعشرات آلاف الشواقل من جراء الطبعة التي أمر بإنجازها الوزير السابق . وأضاف نزال أن قرار اعتماد الطبعات القديمة من كتاب التربية الوطنية كان صادرا بالأساس عن المجلس التشريعي السابق وبقرار من مجلس الوزراء في عام 2003 وبالتالي لا حق لأي حكومة في تعديله أو شطبه لأهداف سياسية تتناقض مع المبادئ التي قامت عليها السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994. وطالب نزال بإعادة حصص الدين إلى نصابها وكذلك زيادة حصص اللغة العربية التي شطبت منها حماس واحدة وأضافت حصص دينية بدلا منها ليتسنى توظيف مشايخ من حماس لسد حاجات تعليمية مصطنعة على حد قوله . |