وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح اقليم القدس: الاحتلال ماض في تصعيد جرائمه

نشر بتاريخ: 27/12/2015 ( آخر تحديث: 27/12/2015 الساعة: 14:50 )
القدس- معا- حذرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح- اقليم القدس اليوم من استمرار ارتكاب الجرائم والاعدامات الميدانية بحق ابناء الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها اعدام الشاب مصعب الغزالي 26 عاما من حي واد قدوم ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك.

جاء ذلك على لسان امين سر حركة فتح في القدس عدنان غيث والذي اكد بدوره أن استمرارية عنهجية حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة بحق ابناء الشعب الفلسطيني وبالاخص المقدسيين من اعدامات ميدانية واستصدار قوانين جائرة كالحكم الاداري وقرارات الابعاد عن مدينة القدس والمسجد الاقصى ضمن السياسة الرامية الى افراغ المدينة من حماتها والمدافعين عنها، واستهدافها للأطفال القصر، كل ذلك يؤكد أن حكومة الاحتلال ماضية في تصعيد جرائمها بالمنطقة وتجرها الى دائرة العنف.

واشار ان استمرار اقتحام مخيم قلنديا شمال مدينة القدس وارتكاب مجازر جديدة بحق ابناءه الذين لطالما اثبتوا ان المخيم عصي على الانكسار، سيؤدي الى اشعال حرب مفتوحة مع قوات الاحتلال وخاصة اذا حاولت تنفيذ قرارها القاضي بهد منازل الشهداء.

واضاف غيث: "ان تبرئة قاتل الشهيد الطفل محمد ابو خضير واعتماد تقرير يزعم به انه يعاني من خلل واضطرابات نفسية وعقلية لا تؤهله للمحاكمة، يؤكد أن القضاء الاسرائيلي يرتبط ارتباطا وثيقا بمنظومة حكومة الاحتلال النازية".

وعلى صعيد متصل استهجن غيث من المشاهد التي تم بثها لغلاة المستوطنين وهم يرقصون في حفل زفاف ويلوحون بالسلاح، وقيامهم بغرز سكين في صورة الشهيد الطفل علي دوابشة، بينما كان قد اعلنت محكمة الاحتلال ان من قتل الدوابشة قد فرض عليهم الحبس المنزلي، وهذا دليل آخر على أن حكومة نتنياهو تدعم وتقف خلف هذه الجمعيات الاستيطانية.

وأكد غيث أن الشعب الفلسطيني متمسك بالقيادة الفلسطينية متمثلة بسيادة الرئيس محمود عباس، والذي يخوض معركته السياسية ضد حكومة الاحتلال التي تتنكر لكافة القوانين و المواثيق الدولية وتضرب بعرض الحائط كافة الاتفاقيات الموقعة التي تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتقوم بتحميل مسؤولية ما يجري بالشارع الفلسطيني للسلطة الوطنية الفلسطينية.

ومن جهة آخرى وفي السياق ذاته وجهت حركة فتح اقليم القدس دعوة الى ضرورة انهاء الانقسام الاسود واعادة لحمة الوطن من اجل الحفاظ على تضحيات شهدائنا و اسرانا وشعبنا العظيم.

وفي الختام اشارت حركة فتح اقليم القدس ان الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي حلول او تسوية مع المحتل لا تكون محصلته اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وان الاحتلال وحده من يتحمل المسؤولية الكاملة عن ما يحصل بالمنطقة.