|
اتفاق بين حماس والجهاد ينهي الاشتباكات التي اسفرت عن مقتل مواطنة واصابة 15 بجراح.. لجان المقاومة تسعى للحفاظ على التهدئة
نشر بتاريخ: 21/10/2007 ( آخر تحديث: 21/10/2007 الساعة: 08:15 )
غزة- معا- تمكنت قيادات من حركتي الجهاد الاسلامي وحماس من تطويق الاشتباكات التي وقعت الليل الماضي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ما ادى الى عودة الهدوء للمدينة.
وينص الاتفاق على سحب المسلحين من جميع شوارع مدينة رفح والاتفاق على تسليم المختطفين من كلا الطرفين. واكد بيان مشترك صادر عن الطرفين الاتفاق على تشكيل لجنة لدراسة أسباب المشكلة ومعالجتها بما يحافظ على عمق العلاقة بين الحركتين. وعلم مراسلنا ان جهودا بذلتها الجبهة الشعبية ولجان المقاومة ساهمت في ايقاف الاشتباكات. وأكد الناطق الإعلامي باسم لجان المقاومة الشعبية أبو مجاهد أن قيادة لجان المقاومة الشعبية تمكنت من تطويق الأحداث الجارية في كل من غزة ورفح. وأضاف أبو مجاهد في تصريح وصل "معا" نسخة عنه أن الأمين العام للجان المقاومة الشعبية كمال النيرب أبو عوض كان على رأس الوساطة التي تدخلت لحل الأزمة الناشبة بين عائلة حلس والشرطة الفلسطينية, والتي توجت باتفاق من تسع بنود أبرزه وقف إطلاق النار متبادل من قبل الطرفين وفتح تحقيق في أحداث القتل والاحتكام للقانون. وبخصوص الاشتباكات التي حدثت في رفح بين عناصر من السرايا والقسام أكد الناطق باسم اللجان أن قيادة لجان المقاومة الشعبية في رفح وفقت في تطويق الأحداث في المدينة واتفقت بمبادرة منها مع الطرفين على وقف إطلاق النار وإنهاء كافة المظاهر المسلحة وسحب المسلحين من الشوارع والبنايات العالية وفتح تحقيق فوري في الأحداث. ودعت قيادة لجان المقاومة في رفح إلى التأكيد لدى أبناء الحركتين ( حماس والجهاد ) أن البندقية الفلسطينية يجب أن تصوب فقط في وجه الاحتلال وليس في وجه رفقاء الدرب والمسيرة والدماء. وفي نهاية تصريحه أكد أبو مجاهد أن قيادة لجان المقاومة الشعبية تبذل قصار جهدها للحد من الخلافات وتطويق الأحداث وذلك من عمق حرصها لوقف نزيف الدم وجعل الحوار هو الوسيلة الأمثل لحل الخلافات بين أبناء الشعب الواحد وعدم الاحتكام إلى لغة السلاح. وكانت مواطنة في الخمسين من العمر قتلت، واصيب ما لا يقل عن 17 مواطنا واختطف اكثر من 15 مواطنا في اندلاع اشتباكات عنيفة اندلعت ليلا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بين عناصر مسلحة من حركتي حماس والجهاد الاسلامي في المدينةبعد يوم واحد من اشتباكات مماثلة وقعت في خان يونس. وقد توفيت المواطنة هيام احمد صقر ( 50 عاما)، واصيب نجلها من نشطاء القسام. واكدت مصادر امنية ان عمليات الاختطاف المتبادلة بين حماس والجهاد وصلت الى ما لا يقل عن 15 حالة. |