وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
الشعبية في بيروت تضع إكليلا على ضريح القنطار نشر بتاريخ: 28/12/2015 ( آخر تحديث: 28/12/2015 الساعة: 10:13 ) بيروت- معا- وضع وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيروت، يوم الأحد، إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد سمير القنطار في بيروت، لمرور أسبوع على استشهاده. وضم الوفد مسؤول منطقة بيروت فؤاد ظاهر، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية في سوريا وديع أبو هاني، وعدد من أعضاء الشعبية من مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة، واستقبلهم نائب مسؤول الملف الفلسطني في حزب الله عطالله حمود. وألقى كل من ظاهر وأبو هاني وعطالله كلماتهم بعد وضع الإكليل، حيوا فيها الحاضرين، وتطرقوا لسيرة حياة القنطار، مشيرين إلى أنه ناضل وأسر واستشهد من أجل فلسطين، حتى يتم تحريرها من الإحتلال، واعتبروا أن خيار المقاومة هو الخيار الأنجح لاسترداد الحقوق المسلوبة من الشعب. وشددت الكلمات على متانة العلاقة القائمة بين الشعبين الفلسطيني واللبناني، وعمق العلاقات النضالية بينهما، معتبرين أن القنطار جسدها على الأرض، من خلال نهج المقاومة الذي انتهجه بتنفيذ العملية التي أُسر على إثرها. وجاء في الكلمات: " أن القنطار بعد تحرره على أيدي المقاومة اللبنانية، تابع المشوار مقاوما حتى الشهادة، وأنه سيبقى في وجدان كل مقاوم، وقدوة للأجيال على درب النضال".

الشعبية في بيروت تضع إكليلا على ضريح القنطار

نشر بتاريخ: 28/12/2015 ( آخر تحديث: 28/12/2015 الساعة: 10:13 )

بيروت- معا- وضع وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيروت، يوم الأحد، إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد سمير القنطار في بيروت، لمرور أسبوع على استشهاده.

وضم الوفد مسؤول منطقة بيروت فؤاد ظاهر، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية في سوريا وديع أبو هاني، وعدد من أعضاء الشعبية من مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة، واستقبلهم نائب مسؤول الملف الفلسطني في حزب الله عطالله حمود.

وألقى كل من ظاهر وأبو هاني وعطالله كلماتهم بعد وضع الإكليل، حيوا فيها الحاضرين، وتطرقوا لسيرة حياة القنطار، مشيرين إلى أنه ناضل وأسر واستشهد من أجل فلسطين، حتى يتم تحريرها من الإحتلال، واعتبروا أن خيار المقاومة هو الخيار الأنجح لاسترداد الحقوق المسلوبة من الشعب.

وشددت الكلمات على متانة العلاقة القائمة بين الشعبين الفلسطيني واللبناني، وعمق العلاقات النضالية بينهما، معتبرين أن القنطار جسدها على الأرض، من خلال نهج المقاومة الذي انتهجه بتنفيذ العملية التي أُسر على إثرها.

وجاء في الكلمات: " أن القنطار بعد تحرره على أيدي المقاومة اللبنانية، تابع المشوار مقاوما حتى الشهادة، وأنه سيبقى في وجدان كل مقاوم، وقدوة للأجيال على درب النضال".