مركز الأسرى يتوقع اعلان الأسرى اضرابا مفتوحا عن الطعام في حال لم يؤكد على قضيتهم في مؤتمر الخريف
نشر بتاريخ: 21/10/2007 ( آخر تحديث: 21/10/2007 الساعة: 09:10 )
بيت لحم - معا - توقع مركز الاسرى للدراسات والأبحاث اعلان الأسرى الفلسطينيين إضرابا مفتوحاً عن الطعام في السجون والمعتقلات الاسرائيلية بالتزامن مع مؤتمر الخريف إذا لم يؤكد على قضيتهم .
وأكد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة أن الأسرى لا يمكنهم تمرير هذا المؤتمر دون وضع آلية واضحة لحل قضيتهم الوطنية والإنسانية والحساسة ، موضحاً أن الأسرى يرفضون أي مسودة أو ورقة عمل تخلو من بنود واضحة للإفراج عنهم .
وأشاد مركز الأسرى بدعم وزارة الأسرى لمطلب الأسرى الواضح من المؤتمر ، وطالب "أبو العلاء" احمد قريع، بالتعاطي مع خطاب وزير الأسرى اشرف العجرمي في أكثر من مناسبة بقوله "نريد مفاوضات سياسية جادة مع الإسرائيليين لحل قضية الأسرى على أساس الاتفاق على المعايير والقوائم المتعلقة بالإفراج" ، وهذا لا يتم إلا في إطار اتفاق فلسطيني - إسرائيلي وليس بخطوات أحادية الجانب ضمن حملة علاقات عامة لا تفي بالغرض كما حدث في الافراجات الأخيرة، على حد تعبيره.
هذا وثمن مدير المركز حمدونة جهود عضو المجلس التشريعي عيسى قراقع والذي أكد خلال لقاءه مع رايس على ان نجاح مؤتمر انابوليس القادم يعتمد على دعم الأسرى لهذا المؤتمر على أساس الحرية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس ، مضيفاً ان الأسرى يلعبون دوراً مؤثراً في صناعة السلام ، وانه حان الوقت ليكون ملف الأسرى جزءاً أساسياً من التسوية والحل السياسي وليس ملفاً هامشياً وعابراً .
وطالب مركز الأسرى للدراسات الرئيس أبو مازن بأهمية التأكيد على قضية الأسرى في كلمة المؤتمر أمام الوفود العالمية ووسائل الاعلام في حال عقد المؤتمر، ويتمنى على رئيس لجنة المفاوضات أبو العلاء بالتاكيد على موضوع الأسرى ضمن أي اتفاق مؤكداً أن لا مجال لانجاح أي اتفاقية بدون الافراج عن الأسرى وخاصة القدامى منهم والذين لم تشملهم الاتفاقيات ولا الافراجات السابقة .
وأكد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة أن الأسرى لا يمكنهم تمرير هذا المؤتمر دون وضع آلية واضحة لحل قضيتهم الوطنية والإنسانية والحساسة ، موضحاً أن الأسرى يرفضون أي مسودة أو ورقة عمل تخلو من بنود واضحة للإفراج عنهم .
وأشاد مركز الأسرى بدعم وزارة الأسرى لمطلب الأسرى الواضح من المؤتمر ، وطالب "أبو العلاء" احمد قريع، بالتعاطي مع خطاب وزير الأسرى اشرف العجرمي في أكثر من مناسبة بقوله "نريد مفاوضات سياسية جادة مع الإسرائيليين لحل قضية الأسرى على أساس الاتفاق على المعايير والقوائم المتعلقة بالإفراج" ، وهذا لا يتم إلا في إطار اتفاق فلسطيني - إسرائيلي وليس بخطوات أحادية الجانب ضمن حملة علاقات عامة لا تفي بالغرض كما حدث في الافراجات الأخيرة، على حد تعبيره.
هذا وثمن مدير المركز حمدونة جهود عضو المجلس التشريعي عيسى قراقع والذي أكد خلال لقاءه مع رايس على ان نجاح مؤتمر انابوليس القادم يعتمد على دعم الأسرى لهذا المؤتمر على أساس الحرية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس ، مضيفاً ان الأسرى يلعبون دوراً مؤثراً في صناعة السلام ، وانه حان الوقت ليكون ملف الأسرى جزءاً أساسياً من التسوية والحل السياسي وليس ملفاً هامشياً وعابراً .
وطالب مركز الأسرى للدراسات الرئيس أبو مازن بأهمية التأكيد على قضية الأسرى في كلمة المؤتمر أمام الوفود العالمية ووسائل الاعلام في حال عقد المؤتمر، ويتمنى على رئيس لجنة المفاوضات أبو العلاء بالتاكيد على موضوع الأسرى ضمن أي اتفاق مؤكداً أن لا مجال لانجاح أي اتفاقية بدون الافراج عن الأسرى وخاصة القدامى منهم والذين لم تشملهم الاتفاقيات ولا الافراجات السابقة .