|
"ثابت" تدعو للمشاركة في تحركات مواجهة قرارات "الأونروا"
نشر بتاريخ: 28/12/2015 ( آخر تحديث: 01/01/2016 الساعة: 15:49 )
بيروت- معا- قالت منظمة ثابت لحق العودة إنه وفي ظل استمرار سياسة التقليصات التي تنتهجها وكالة "الأونروا" تجاه اللاجئين الفلسطينيين عموماً وفي لبنان على وجه الخصوص، والتي جاءت على شكل قرارات جائرة بحق اللاجئين الفلسطينيين مع بداية صيف 2015 طالت المستقبل التعليمي لأبنائهم واليوم تطال حياتهم الصحية، بالإضافة إلى خدمات أخرى مثل وقف بدل الإيواء لأهلنا اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان.
وقد أعلنت وكالة "الأونروا" في وقت سابق أنها تعتزم تطبيق نظام جديد للاستشفاء مع بداية عام 2016، وهو على الشكل التالي: - ففي الدرجة الثانية التي كانت التغطية فيها 100 بالمئة، سوف يصبح على المريض دفع 20% في المستشفيات الخاصة، 15% في المستشفيات الحكومية، 5% في مستشفيات الهلال. وفي الدرجة الثانية التي كانت التغطية فيها 50 بالمئة، سوف تصبح 60% أي بتحسن 10%. - سوف يحدد عدد العمليات الباردة لكل منطقة في الشهر، فمثلا في صور 10 عمليات في الشهر، بينما في صيدا 50 عملية في الشهر. - سوف يتوقف تغطية أي عملية استشفاء للمجنسين، وسوف يتم استشفائهم فقط على نفقة وزارة الصحة، علماً ان الوزارة لا تغطي بعد 15 الشهر، فماذا يفعل الفلسطيني الذي ليس له واسطة لبنانية. علما أن في صور لدينا 22 ألف مجنس. وقالت منظمة ثانبت إنه إزاء هذا التصعيد الخطير من قبل إدارة "الأونروا" وسياسة العبث بمستقبل اللاجئين الفلسطينيين والوصول بهم للاستخفاف بأرواح وحياة اللاجئين، فإنها تدعو لحق العودة لجميع شرائح ومكونات الشعب الفلسطيني في لبنان إلى رفض هذا النظام الجديد من الاستشفاء ورفض كل القرارات الجائرة التي صدرت عن المفوض العام للأونروا مؤخراً، والمطالبة باستعادة كل الحقوق المنقوصة والتي جاءت على شكل تقليصات. ورأت منظمة "ثابت" أن السكوت عن هذه القرارات الخطيرة يدفع بوكالة "الأونروا" إلى مزيد من التقليصات والتهرب من مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين للوصول إلى تسوية وشطب حق العودة، لذلك نحن في "ثابت" ندعم كل أشكال الحراك الشعبي لمواجهة هذه القرارات الجائرة بحق شعبنا الفلسطيني في لبنان، وندعو كل مكونات الشعب الفلسطيني وخصوصاً عموم اللاجئين للمشاركة الفاعلة في التحركات الشعبية التي يجري التحضير والإعلان عنها في المخيمات الفلسطينية وكافة المناطق اللبنانية، والاستمرار في التحركات وتصعيدها لحين استجابة إدارة "الأونروا" لمطالب اللاجئين الفلسطينيين المحقّة. |