|
مؤسسة الضمير تطالب المجتمع الدولي بالخروج عن صمته تجاه الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 21/10/2007 ( آخر تحديث: 21/10/2007 الساعة: 12:37 )
غزة-معا- اعربت مؤسسة الضمير لحقوق المعتقلين عن استغرابها من استمرار صمت المجتمع الدولي تجاه ما يجري في قطاع غزة.
وقالت ان هذا الصمت يشكل عاملاً مشجعاً لمضي تلك القوات في انتهاكاتها الجسيمة التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، مستغربة موقف المجتمع الدولي تجاه انتهاك قوات الاحتلال المتواصل للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. واكدت الضمير أن حماية السكان المدنيين من خلال تطبيق الاتفاقيات الدولية وضمان التزام دولة الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذها هي مسؤولية المجتمع الدولي. ياتي ذلك تعقيبا على قتل الاحتلال الإسرائيلي امس السبت مواطنين فلسطينيين وأصابة خمسة مواطنين آخرين. وحسب توثيق مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان فان زورقاً بحرياً إسرائيلياً قصف بصاروخ واحد على الأقل قارب صيد بحري فلسطيني في منطقة الشيخ عجلين في شاطئ بحر غزة، ما أدى إلى مقتل مواطنين هما رائد شملخ (22 عاماً) ونزار أبو عرب (22 عاماً) وهما من المنقذين البحريين في المنطقة، فقد أدي أيضا القصف الصاروخي إلى تحطم القارب بشكل كامل واشتعال النيران فيه، ويشار إن أحد المواطنين ينتمي إلى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، آخر كان يرفقه. وقالت الضمير أن ممارسات قوات الاحتلال تشكل انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وذلك باستهدافها المباشر للسكان المدنيين وممتلكاتهم والمنشآت المدنية الأخرى، مجددة مطالبتها المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والقيام بواجبه القانوني والأخلاقي والمتمثل في وقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني. |