فيلم "تسابيح الجراح" يحصل على جائزة في لبنان
نشر بتاريخ: 29/12/2015 ( آخر تحديث: 29/12/2015 الساعة: 17:04 )
بيت لحم - معا- حصل فيلم "تسابيح الجراح" للمخرج الشاب محمد أبو سنينة، أحد خريجي كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في بيت لحم، على جائزة أفضل فيلم وثائقي دولي في مهرجان الأفلام الطلابية الدولي التاسع لجامعة سيدة اللويزة (النوتردام) تحت عنوان " طاقات الشباب".
وقد استمر المهرجان لمدة أسبوع كامل شمل عروض افلام يومية وورشات عمل حول السينما والرسوم المتحركة والقصة القصيرة، كما وشارك في المهرجان عدد كبير من الأفلام الطلابية القصيرة لجامعة سيدة اللويزة وأفلام طلابية من دول مختلفة.
ويروي الفيلم الوثائقي القصير "تسابيح الجراح"، ومدته (17) دقيقة، حكاية أم مقدسية وطفلها، يحاولان الوصول إلى بيتهما "المسجد الأقصى" عبر طريق الآلام، وحياتهما في المكان.
وأكد المشرف على الأفلام سائد أنضوني أحد أعضاء الهيئة الأكاديمية في كلية دار الكلمة الجامعية:" على أهمية مشاركة أفلام الطلبة في مهرجانات عربية وعالمية لما يوفر للطلبة من خبرة عملية في واقع صناعة الأفلام وهذا جزء من فلسفة تعليم السينما في كلية دار الكلمة الجامعية".
وقال المخرج الشاب محمد أبو سنينة: "بدأت العمل على هذا الفيلم الذي يتحدث عن أمي وأخي ، لما له من مساحة في حياتي اليومية، فالعديد من أفراد أسرتي يتواجدون في ساحات المسجد الأقصى أوقات إقتحامات المستوطنين، قد كنت أزور هذا المكان حين كنت صغيرا مع أمي وكان في غاية الهدوء والروعة، ومع مرور الوقت أصبح لا بد من مرور أمي وأخي الصغير بدرب الآلام للوصول للمكان".
وأضاف: " كلي إيمان بأن السينما والإعلام لا بد أن تغير من واقعنا وإن نجاح الفيلم في العديد من المهرجانات لهو دافع للمنافسة العالمية بهذا الفن ودافع لنقل واقعنا بشكل خلاق، وقبل ذلك فهو يجيب عن كثير من التسآؤلات الداخلية لدينا" .
ومن الجدير بالذكر أن كلية دار الكلمة الجامعية أنتجت عشرة أفلام قصيرة منها خمسة افلام وثائقية وخمسة افلام روائية لمخرجين ومخرجات شباب، وذلك ضمن مشروع "إعلام الشباب من أجل التغيير المجتمعي" في دائرة الفنون المرئية في كلية دار الكلمة الجامعية وبدعم من الأوتو بير ميلليه الإيطالية، ومن الأفلام التي انتجت فيلم "تسابيح الجراح" للمخرج محمد أبو سنينة.
وتعتبر كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة هي أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم، كما وتمنح درجة البكالوريوس في التصميم الجرافيكي والفنون المعاصرة وانتاج الأفلام وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم.
وقد استمر المهرجان لمدة أسبوع كامل شمل عروض افلام يومية وورشات عمل حول السينما والرسوم المتحركة والقصة القصيرة، كما وشارك في المهرجان عدد كبير من الأفلام الطلابية القصيرة لجامعة سيدة اللويزة وأفلام طلابية من دول مختلفة.
ويروي الفيلم الوثائقي القصير "تسابيح الجراح"، ومدته (17) دقيقة، حكاية أم مقدسية وطفلها، يحاولان الوصول إلى بيتهما "المسجد الأقصى" عبر طريق الآلام، وحياتهما في المكان.
وأكد المشرف على الأفلام سائد أنضوني أحد أعضاء الهيئة الأكاديمية في كلية دار الكلمة الجامعية:" على أهمية مشاركة أفلام الطلبة في مهرجانات عربية وعالمية لما يوفر للطلبة من خبرة عملية في واقع صناعة الأفلام وهذا جزء من فلسفة تعليم السينما في كلية دار الكلمة الجامعية".
وقال المخرج الشاب محمد أبو سنينة: "بدأت العمل على هذا الفيلم الذي يتحدث عن أمي وأخي ، لما له من مساحة في حياتي اليومية، فالعديد من أفراد أسرتي يتواجدون في ساحات المسجد الأقصى أوقات إقتحامات المستوطنين، قد كنت أزور هذا المكان حين كنت صغيرا مع أمي وكان في غاية الهدوء والروعة، ومع مرور الوقت أصبح لا بد من مرور أمي وأخي الصغير بدرب الآلام للوصول للمكان".
وأضاف: " كلي إيمان بأن السينما والإعلام لا بد أن تغير من واقعنا وإن نجاح الفيلم في العديد من المهرجانات لهو دافع للمنافسة العالمية بهذا الفن ودافع لنقل واقعنا بشكل خلاق، وقبل ذلك فهو يجيب عن كثير من التسآؤلات الداخلية لدينا" .
ومن الجدير بالذكر أن كلية دار الكلمة الجامعية أنتجت عشرة أفلام قصيرة منها خمسة افلام وثائقية وخمسة افلام روائية لمخرجين ومخرجات شباب، وذلك ضمن مشروع "إعلام الشباب من أجل التغيير المجتمعي" في دائرة الفنون المرئية في كلية دار الكلمة الجامعية وبدعم من الأوتو بير ميلليه الإيطالية، ومن الأفلام التي انتجت فيلم "تسابيح الجراح" للمخرج محمد أبو سنينة.
وتعتبر كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة هي أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم، كما وتمنح درجة البكالوريوس في التصميم الجرافيكي والفنون المعاصرة وانتاج الأفلام وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم.