وفد من إتحاد الجمعيات الخيرية يزور الهيئة الإسلامية العليا والمطرانية
نشر بتاريخ: 29/12/2015 ( آخر تحديث: 29/12/2015 الساعة: 18:01 )
القدس- معا - زار، اليوم، وفد من اتحاد الجمعيات الخيرية/القدس الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى. كما زار الوفد المطران سهيل دواني، رئيس الأساقفة ومطران الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس والشرق الأوسط.
وجاءت هاتان الزيارتان لتقديم التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وحلول أعياد الميلاد المجيدة إضافة إلى الوقفة التضامنية من قبل إتحاد الجمعيات مع المقدسات الإسلامية والمسيحية التي تنتهك حرمتها كل يوم في مدينة القدس من قبل غُلاة المستوطنين.
وضم الوفد د.عبد الله صبري، رئيس الإتحاد، وجاك خزمو، نائب الرئيس، ويوسف قري، المدير العام للإتحاد، وفؤاد عابدين عضو الهيئة الإدارية.
وأكد د. عبد الله صبري، رئيس الإتحاد أن القدس التي تعتبر عاصمة السلام ومهد الديانات في العالم أصبحت ثكنة عسكرية، لا يستطيع الفلسطيني فيها حتى التجول بحرية دون أن يتم اذلاله بعمليات تفتيش مهينة مؤكداً أن توحد المؤسسات المقدسية بعضها مع بعض يؤسس لحماية المقدسات ودعم صمود الفلسطينيين في القدس.
من جهته، رحب سماحة الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا بوفد الإتحاد مؤكداً أن وضع القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية يعتبر اليوم الأخطر على الأطلاق، معتبراً أن تعاضد أبناء الشعب الواحد بكل اطيافه ومؤسساته يشكل حماية لا يستهان بها للحفاظ على القدس ومقدساتها.
كما أكد سماحته أن اتحاد الجمعيات الخيرية الذي يعتبر المظلة التاريخية للجمعيات الخيرية في مدينة القدس ومحاقظات الوسط قد لعب دوراً كبيراً في تعزيز صمود المقدسيين والجمعيات الخيرية فيها لذا يجب إسناد هذا الإتحاد ومساعدته لزيادة حجم خدماته ودوره المجتمعي، بالمقابل حث ممثلو الإتحاد على زيادة الدور التفاعلي والتشبيك مع الجمعيات لتشكيل حالة قوة في مواجهات التحديات.
واستقبل رئيس الأساقفة، سهيل دواني، مطران الكنيسة الأسقفية والقس حسام نعوم، عميد كاثدرائية القديس جورج بالقدس والدكتور هشام نصار، مسؤول المراكز الصحية التابعة للكنسية الأسقفية وفد إتحاد الجميعات في مقر المطرانية الأسقفية بالقدس مرحبين بزيارة إتحاد الجمعيات المعبرة لتقديم التهاني بالأعياد المجيدة رغم الظروف الصعبة التي تعيشها الأراضي المقدسة هذا العام. معتبراً أن تزامن اعياد الميلاد مع ذكرى المولد النبوي الشريف يجب أن تشكل حافز كبيراً لرجال الدين جميعاً وللمؤسسات الدينية الإسلامية منها والمسيحية لكي يلعبوا دوراً كبيراً من أجل إحلال السلام في القدس وإنهاء معاناة أهلها.
وفي الختام شكر المطران دواني وفد اتحاد الجمعيات الخيرية على زيارتهم متمنياً لهم وللقدس ولجميع أبناء الشعب الفلسطيني الحرية والسلام، مع تأكيده على ضرورة اعطاء المؤسسات المانحة والجهات الرسمية مساحة أكبر لإتحاد الجمعيات الخيرية بالقدس الذي كان ومازال له بصماته التاريخية في تعزيز صمود مؤسسات القدس وتلبية الإحتياجات المجتمعية لسكانها.
وجاءت هاتان الزيارتان لتقديم التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وحلول أعياد الميلاد المجيدة إضافة إلى الوقفة التضامنية من قبل إتحاد الجمعيات مع المقدسات الإسلامية والمسيحية التي تنتهك حرمتها كل يوم في مدينة القدس من قبل غُلاة المستوطنين.
وضم الوفد د.عبد الله صبري، رئيس الإتحاد، وجاك خزمو، نائب الرئيس، ويوسف قري، المدير العام للإتحاد، وفؤاد عابدين عضو الهيئة الإدارية.
وأكد د. عبد الله صبري، رئيس الإتحاد أن القدس التي تعتبر عاصمة السلام ومهد الديانات في العالم أصبحت ثكنة عسكرية، لا يستطيع الفلسطيني فيها حتى التجول بحرية دون أن يتم اذلاله بعمليات تفتيش مهينة مؤكداً أن توحد المؤسسات المقدسية بعضها مع بعض يؤسس لحماية المقدسات ودعم صمود الفلسطينيين في القدس.
من جهته، رحب سماحة الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا بوفد الإتحاد مؤكداً أن وضع القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية يعتبر اليوم الأخطر على الأطلاق، معتبراً أن تعاضد أبناء الشعب الواحد بكل اطيافه ومؤسساته يشكل حماية لا يستهان بها للحفاظ على القدس ومقدساتها.
كما أكد سماحته أن اتحاد الجمعيات الخيرية الذي يعتبر المظلة التاريخية للجمعيات الخيرية في مدينة القدس ومحاقظات الوسط قد لعب دوراً كبيراً في تعزيز صمود المقدسيين والجمعيات الخيرية فيها لذا يجب إسناد هذا الإتحاد ومساعدته لزيادة حجم خدماته ودوره المجتمعي، بالمقابل حث ممثلو الإتحاد على زيادة الدور التفاعلي والتشبيك مع الجمعيات لتشكيل حالة قوة في مواجهات التحديات.
واستقبل رئيس الأساقفة، سهيل دواني، مطران الكنيسة الأسقفية والقس حسام نعوم، عميد كاثدرائية القديس جورج بالقدس والدكتور هشام نصار، مسؤول المراكز الصحية التابعة للكنسية الأسقفية وفد إتحاد الجميعات في مقر المطرانية الأسقفية بالقدس مرحبين بزيارة إتحاد الجمعيات المعبرة لتقديم التهاني بالأعياد المجيدة رغم الظروف الصعبة التي تعيشها الأراضي المقدسة هذا العام. معتبراً أن تزامن اعياد الميلاد مع ذكرى المولد النبوي الشريف يجب أن تشكل حافز كبيراً لرجال الدين جميعاً وللمؤسسات الدينية الإسلامية منها والمسيحية لكي يلعبوا دوراً كبيراً من أجل إحلال السلام في القدس وإنهاء معاناة أهلها.
وفي الختام شكر المطران دواني وفد اتحاد الجمعيات الخيرية على زيارتهم متمنياً لهم وللقدس ولجميع أبناء الشعب الفلسطيني الحرية والسلام، مع تأكيده على ضرورة اعطاء المؤسسات المانحة والجهات الرسمية مساحة أكبر لإتحاد الجمعيات الخيرية بالقدس الذي كان ومازال له بصماته التاريخية في تعزيز صمود مؤسسات القدس وتلبية الإحتياجات المجتمعية لسكانها.