|
استعدادات اسرائيلية لمواجهة عملية محتملة لحزب الله
نشر بتاريخ: 30/12/2015 ( آخر تحديث: 03/01/2016 الساعة: 09:51 )
بيت لحم- معا- يجري الجيش الاسرائيلي استعدادات كبيرة في صفوف قواته العاملة على الحدود الشمالية تحديدا الحدود مع لبنان وذلك في اعقاب تقديرات تشير الى احتمال تنفيذ حزب الله عملية انتقامية ضد دوريات عسكرية تعمل في المنطقة ردا على اغتيال سمير قنطار قبل اسبوعين وفقا لما نقله اليوم " الاربعاء" موقع " والله" العبري عن مصدر امني رفيع . ووفقا للتقديرات الامنية الاسرائيلية يمكن لحزب الله ان يستخدم السلاح الخفيف او الصواريخ المضادة للدروع او زرع عبوات ناسفه او اطلاق الصواريخ ردا على اغتيال القنطار . " نحن لا يمكننا البقاء غير مكترثين بعد ما قاله حسن نصرالله بل يجب ان نبقى متنبهين" قال المصدر الامني الذي اشار الى ان الجيش مستعد لمواجهة كافة الاحتمالات والتطورات المتوقعة على الحدود مع سوريا وذلك في ظل تهديد حزب الله الذي قال " الرد قادم من البحر حتى حدود الجولان ". واضاف المصدر الامني ان حزب الله لا يشكل التهديد الوحيد فقد هاجم الجيش الروسي خلال الايام الماضية ولأول مرة مواقع لتنظيم "داعش" في جنوب سوريا وتحديدا جنوب هضبة الجولان وهذا الضغط الروسي قد يدفع هؤلاء المسلحين نحو المواجهة مع الجيش الاسرائيلي وتغيير قواعد اللعبة السارية منذ اندلاع الحرب السورية ولهذا يستعد الجيش الاسرائيلي عبر اقامة عوائق ومواقع هندسية خاصة على طول الخدود مع سوريا بما في ذلك اقامة العوائق ونشر قوات مشتركة معززة بالدبابات ونشر نقاط الرقابة وتعزيز جهود جمع المعلومات الاستخبارية الميدانية " الاستخبارات الحربية " بهدف رصد المجموعات وإحباط العمليات قبل وصولها الجدار الامني الذي يشكل خط وقف اطلاق النار في الجولان. ويخشى الامن الاسرائيلي بشكل اساسي من تنفيذ عمليات " استعراضية " قرب او على الحدود ومن بين هذه السيناريوهات اختراق دبابات و ناقلات جند وسيارات مفخخة وخلايا من الانتحاريين مزودين بكميات كبيرة من المتفجرات الحدود خاصة وان تنظيم داعش يمتلك 15 الف مقاتل في سوريا حسب الامن الاسرائيلي. وانهى المصدر الامني الاسرائيلي تصريحاته بالقول ان حزب الله اقام منطقة امنية شمال هضبة الجولان من الناحية السورية وذلك بهدف منع تسلل المقاتلين " السنة " من سوريا الى لبنان . |