تربية غزة تدشن 5 مدارس وتطبق عدة مشاريع خلال عام 2015
نشر بتاريخ: 30/12/2015 ( آخر تحديث: 30/12/2015 الساعة: 19:33 )
غزة- معا - أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي بغزة أنها تمكنت من بناء 5 مدارس وصيانة 219 مدرسة، ونفذت عدة مشاريع تعليمية جديدة خلال العام 2015 ، مشددة أن الحصار ونقص الموازنات التشغيلية والإغلاق وآثار العدوان على القطاع من أكبر التحديات التي تؤثر بشكل خطير على العملية التعليمية.
وبينت الوزارة في تصريح صحفي أن هناك 55 مشروعاً قيد التنفيذ وتشمل بناء مدارس وإضافة فصول ومرافق تعليمية جديدة ومن هذه المشاريع 5 مدارس هدمت بشكل كلي نتيجة العدوان.
وناشدت الوزارة المجتمع الدولي بضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل وتسهيل تنفيذ المشاريع وعدم إعاقتها, خاصة وأن القطاع بحاجة لإنشاء العديد من المدارس.
وأشارت وزارة التعليم إلى أنها بالرغم من نقص الإمكانيات فإنها استطاعت من خلال عدة جهات داعمة وبواسطة جهود الطواقم العاملة من تنفيذ العديد من مشاريع صيانة الأبنية المتضررة من العدوان ، إضافة إلى تطبيق برامج تعليمية نوعية خلال العام 2015 ومنها مشروع المدرسة الفاعلة وذلك في جميع المدارس الحكومية والخاصة، و برامج الدعم النفسي والتعليم الجامع وخدمة الطلبة ذوي الإعاقة والصم والمكفوفين، و تطبيق مشروع زيادة تمكين طلبة المرحلة الأساسية من القراءة والكتابة، وعقد دورات تدريبية متطورة ومحدثة لعدد كبير من المعلمين في مختلف التخصصات، وتنفيذ التعليم العلاجي الصيفي في 60 مركز تعليمي لزيادة التحصيل لدى الطلبة متدني التحصيل.
وفي المناهج أعدت وزارة التعليم منهاج التكنولوجيا الجديد للصفين التاسع والعاشر، ومنهاج (ICT ) لطلبة التعليم المهني، وحدث تطوير مناهج المدرسة الزراعية وإجراء تعديلات على كتب التعليم الشرعي ، وتقييم مسودة كتب ( الفيزياء ـ الأحياء ـ الكيمياء ) للصف العاشر الأساسي ، وتطوير الخطوط العريضة لمنهاج العلوم والرياضيات للصفوف من الأول للرابع ومن الخامس للتاسع، كما تم تكييف كتاب القضايا المعاصرة للثانوية العامة بما يتناسب مع الطلبة الصم، وطُبع الكتاب الإحصائي للعام الدراسي 2014/2015 ويشمل بيانات المدارس والطلبة والعاملين ورياض الأطفال وإحصائيات التعليم العالي، كما شهد العام 2015 إطلاق موقع روافد التعليمي بحلته الجديدة، بإضافات جديدة منها الكتب التعليمية التفاعلية.
كما تم حفر 23 بئر مياه وإنشاء 20 محطة تحلية مياه تخدم مختلف المدارس في القطاع، و استكمال المرحلة الثانية من حوسبة المكتبات المدرسية وإطلاق مشروع تأليف الألف كتاب في المدارس لتشجيع الطلبة على القراءة، وإعادة تأهيل وترميم 40 مختبر علمي، وإطلاق مسابقة الابتكار العلمي، وتفعيل الإذاعة التعليمية والإعلام التربوي.
وفي مجال الصحة المدرسية تم تطبيق مشروع توعوي وإرشادي في المدارس حول صحة المراهقين ، وتنفيذ جلسات توعوية حول مرض السرطان، وصيانة المرافق الصحية وتوفير عيادة أسنان متنقلة وذلك لتقديم الخدمات الصحية للمدارس النائية والحدودية، و افتتحت الوزارة 10 مراكز محو أمية و تعليم موازي جديدة، وشهد العام 2015 تطبيق قرار الحد الأدنى لأجور العاملين في المدارس الخاصة، ومواصلة تطوير رياض الأطفال من حيث المنهاج الموحد والأساليب التعليمية.
وفي مجال الأنشطة التربوية نفذت وزارة التعليم مسابقة أفضل رسمة لحقوق الإنسان بالتعاون مع مركز الميزان لحقوق الإنسان ، وكذلك مسابقة النشيد الوطني فدائي في كافة المديريات ، ونُظمت بطولات رياضية وأنشطة كشفية متنوعة.
وبخصوص التعليم العالي بدأت وزارة التعليم بتدشين نظام معلوماتي "للربط بين الوزارة والجامعات والكليات كما عقدت لقاءات متعددة حول المنح والبعثات وتعميم دليل الابتعاث الحكومي.
كما تمت متابعة إجراءات السفر للطلاب ضمن المنحة الإندونيسية والتونسية، إضافة إلى خدمة الطلبة والخريجين في مجال تصديق ومعادلة الشهادات، وأطلق مشروع نشر ثقافة البحث العلمي في المدارس ومواصلة العمل على تطوير التعليم المهني والتقني.
كما واصلت هيئة الاعتماد والجودة عملها في مجال التقييم المؤسسي الشامل ومتابعة مؤسسات التعليم العالي، وقد نظم مجمع اللغة العربية التابع للوزارة خلال العام 2015 مؤتمره المتخصص التعريب والمصطلحات وألفاظ الحضارة.
وفيما يتعلق بالتخطيط انتهت وزارة التعليم من صياغة الخطة التربوية الثنائية التي سيتم تطبيقها في الميدان التعليمي بقطاع غزة خلال العام2016 بشكل تجريبي وتهدف الخطة إلى تقديم تعليم أفضل للطلبة في المراحل الأساسية والثانوية.
وقدّمت الوزارة شكرها للجهات والمؤسسات والجمعيات التي ساهمت في دعم العديد من المشاريع.
وبينت الوزارة في تصريح صحفي أن هناك 55 مشروعاً قيد التنفيذ وتشمل بناء مدارس وإضافة فصول ومرافق تعليمية جديدة ومن هذه المشاريع 5 مدارس هدمت بشكل كلي نتيجة العدوان.
وناشدت الوزارة المجتمع الدولي بضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل وتسهيل تنفيذ المشاريع وعدم إعاقتها, خاصة وأن القطاع بحاجة لإنشاء العديد من المدارس.
وأشارت وزارة التعليم إلى أنها بالرغم من نقص الإمكانيات فإنها استطاعت من خلال عدة جهات داعمة وبواسطة جهود الطواقم العاملة من تنفيذ العديد من مشاريع صيانة الأبنية المتضررة من العدوان ، إضافة إلى تطبيق برامج تعليمية نوعية خلال العام 2015 ومنها مشروع المدرسة الفاعلة وذلك في جميع المدارس الحكومية والخاصة، و برامج الدعم النفسي والتعليم الجامع وخدمة الطلبة ذوي الإعاقة والصم والمكفوفين، و تطبيق مشروع زيادة تمكين طلبة المرحلة الأساسية من القراءة والكتابة، وعقد دورات تدريبية متطورة ومحدثة لعدد كبير من المعلمين في مختلف التخصصات، وتنفيذ التعليم العلاجي الصيفي في 60 مركز تعليمي لزيادة التحصيل لدى الطلبة متدني التحصيل.
وفي المناهج أعدت وزارة التعليم منهاج التكنولوجيا الجديد للصفين التاسع والعاشر، ومنهاج (ICT ) لطلبة التعليم المهني، وحدث تطوير مناهج المدرسة الزراعية وإجراء تعديلات على كتب التعليم الشرعي ، وتقييم مسودة كتب ( الفيزياء ـ الأحياء ـ الكيمياء ) للصف العاشر الأساسي ، وتطوير الخطوط العريضة لمنهاج العلوم والرياضيات للصفوف من الأول للرابع ومن الخامس للتاسع، كما تم تكييف كتاب القضايا المعاصرة للثانوية العامة بما يتناسب مع الطلبة الصم، وطُبع الكتاب الإحصائي للعام الدراسي 2014/2015 ويشمل بيانات المدارس والطلبة والعاملين ورياض الأطفال وإحصائيات التعليم العالي، كما شهد العام 2015 إطلاق موقع روافد التعليمي بحلته الجديدة، بإضافات جديدة منها الكتب التعليمية التفاعلية.
كما تم حفر 23 بئر مياه وإنشاء 20 محطة تحلية مياه تخدم مختلف المدارس في القطاع، و استكمال المرحلة الثانية من حوسبة المكتبات المدرسية وإطلاق مشروع تأليف الألف كتاب في المدارس لتشجيع الطلبة على القراءة، وإعادة تأهيل وترميم 40 مختبر علمي، وإطلاق مسابقة الابتكار العلمي، وتفعيل الإذاعة التعليمية والإعلام التربوي.
وفي مجال الصحة المدرسية تم تطبيق مشروع توعوي وإرشادي في المدارس حول صحة المراهقين ، وتنفيذ جلسات توعوية حول مرض السرطان، وصيانة المرافق الصحية وتوفير عيادة أسنان متنقلة وذلك لتقديم الخدمات الصحية للمدارس النائية والحدودية، و افتتحت الوزارة 10 مراكز محو أمية و تعليم موازي جديدة، وشهد العام 2015 تطبيق قرار الحد الأدنى لأجور العاملين في المدارس الخاصة، ومواصلة تطوير رياض الأطفال من حيث المنهاج الموحد والأساليب التعليمية.
وفي مجال الأنشطة التربوية نفذت وزارة التعليم مسابقة أفضل رسمة لحقوق الإنسان بالتعاون مع مركز الميزان لحقوق الإنسان ، وكذلك مسابقة النشيد الوطني فدائي في كافة المديريات ، ونُظمت بطولات رياضية وأنشطة كشفية متنوعة.
وبخصوص التعليم العالي بدأت وزارة التعليم بتدشين نظام معلوماتي "للربط بين الوزارة والجامعات والكليات كما عقدت لقاءات متعددة حول المنح والبعثات وتعميم دليل الابتعاث الحكومي.
كما تمت متابعة إجراءات السفر للطلاب ضمن المنحة الإندونيسية والتونسية، إضافة إلى خدمة الطلبة والخريجين في مجال تصديق ومعادلة الشهادات، وأطلق مشروع نشر ثقافة البحث العلمي في المدارس ومواصلة العمل على تطوير التعليم المهني والتقني.
كما واصلت هيئة الاعتماد والجودة عملها في مجال التقييم المؤسسي الشامل ومتابعة مؤسسات التعليم العالي، وقد نظم مجمع اللغة العربية التابع للوزارة خلال العام 2015 مؤتمره المتخصص التعريب والمصطلحات وألفاظ الحضارة.
وفيما يتعلق بالتخطيط انتهت وزارة التعليم من صياغة الخطة التربوية الثنائية التي سيتم تطبيقها في الميدان التعليمي بقطاع غزة خلال العام2016 بشكل تجريبي وتهدف الخطة إلى تقديم تعليم أفضل للطلبة في المراحل الأساسية والثانوية.
وقدّمت الوزارة شكرها للجهات والمؤسسات والجمعيات التي ساهمت في دعم العديد من المشاريع.