معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى والـ UCODEPينظمان مؤتمراً صحفياً وحفلاً لفرقة الروك الإيطالية "مودينا ستي رامبلرز"
نشر بتاريخ: 21/10/2007 ( آخر تحديث: 21/10/2007 الساعة: 15:46 )
رام الله-معا- ينظم معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى ومؤسسة اليوكوديب (UCODEP) الإيطالية بالتعاون مع أكاديمية فلورنسا للموسيقى حفلاً موسيقياً لفرقة مودينا ستي رامبلرز ومؤتمراً صحفياً يختتمان فيه مشروع "التبادل الموسيقي والتعليم"، وذلك السادسة مساء يوم الجمعة القادم الموافق 26 من أكتوبر الحالي.
هذا وسيتم خلال المؤتمر الصحفي توقيع اتفاقية شراكة بين المعهد والأكاديمية مما سيمنح المعهد الفرصة ليكون شريكاً في شبكة أوسع أسستها الأكاديمية مع مؤسسات مشابهة من بورفوفيشيو (كورسيكا) وبون (ألمانيا) ضمن نهج الشراكة الأورو-متوسطية. وتبنى هذه الشراكة من خلال مؤسسة اليوكوديب التي تسعى إلى تقوية الحوار بين الميراث الموسيقي للفلسطينيين والإيطاليين، بتشجيع مبادرات التبادل الموسيقي وحماية وتعزيز التقاليد الموسيقية المحلية.
من جهتها قالت هدى عودة مديرة المشاريع والعلاقات العامة في معهد إدوارد سعيد أن المشروع هو جزء من برنامج تعليم الموسيقى خارج المعهد، حيث يصل المعهد بأساتذته وآلاته الموسيقية إلى المناطق المهمشة والأقل حظاً في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي هو ليس فقط نشر الموسيقى بقدر ما هو الاستمرارية في تعليمها للطلبة.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يدعم المشروع الذي يتعاون به المعهد مع مؤسسة يوكوديب لتعليم الموسيقى في قريتين نائيتين هما جورة الشمعة جنوب بيت لحم ودوما جنوب الخليل، ويستفيد منه نحو سبعين طفلاً، إضافة إلى عمل المعهد في ثلاثة مواقع أخرى، وتوجهت بالشكر إلى الإتحاد الأوروبي على دعمه والى مؤسسة يوكوديب الشريكة في المشروع الذي يتيح فرصاً للأطفال المحرومين من خلال تعلم الموسيقى.
ورأت في اتفاقية الشراكة مع الأكاديمية بأنها فرصة للتبادل وتعزيز الخبرات خاصة على المستوى الأكاديمي.
بدوره ريكاردو سانسون ممثلاً عن اليوكوديب قال أن فرقة مودينا ستي رامبلرز التي رافقت مسيرة اليوكوديب في دعم الأطفال الفلسطينيين والشباب منذ عام 2004 هي ضمان هام لتدعيم نشاطات المشروع والتوعية بشأن الظروف الصعبة التي يعيشها الأطفال الفلسطينيين، واستذكر ما كان يقوله لوكا جياكوميتي عازف الغيتار في الفرقة والذي لفظ آخر أنفاسه في السادس من أكتوبر الحالي بأنه يستخدم الموسيقى لإيصال رسالة سلام ومحبة ضد الظلم، ومن أجل عالم أفضل وأكثر انسانية.
وهذه المرة تم تنظيم عروض موسيقية للفرقة تحت شعار "نغمات تضامنية" ستحييها في رام الله وبيت لحم وفي القرى التي ينفذ فيها المشروع.
هذا وستعزف فرقة مودينا سيتي رامبلرز مع طالبين من المعهد، وطالبين من أكاديمية فلورنسا للموسيقى وطالبين من مدرستي دوما وجورة الشمعة، أما المؤتمر الصحفي فيشارك فيه ممثلاً عن معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى واليوكوديب وأكاديمية فلورنسا للموسيقى والاتحاد الأوروبي، ليعلنوا نتائج المشروع، وإرسال رسالة قوية عن قوة الموسيقى وقدرتها على تأسيس التواصل والتقريب بين الثقافات المختلفة.
يومين موسيقيين في دوما وجورة الشمعة
في الإطار ذاته وضمن مشروع "تبادل الموسيقى والتعليم" تنظم مؤسسة UCODEP ومعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى يومين موسيقيين في مدرستي جورة الشمعة الإبتدائية للبنات في محافظة بيت لحم ودوما الإبتدائية للبنات في محافظة الخليل، وذلك في 24 و25 من أكتوبر الحالي على التوالي.
وينظم اليومين بحضور وبالتعاون مع دائرة التعليم في وزارة التربية والتعليم العالي في بيت لحم والخليل، وسيتم دعوة مدارس المحافظتين، وأهالي الطلبة المشاركين ووجهاء القريتين لحضور فعاليات اليومين الموسييقيين.
ومن المقرر أن تحيي الفرق الصغيرة التي تشكلت في المدرستين ضمن هذا المشروع والمكونة من 60 طالب وطالبة اليومين بقيادة أساتذة المعهد، كما ستقدم فرقة مودينا ستي رامبلرز عرضاً موسيقياً بمرافقة طالبين من أكاديمية فلورنسا للموسيقى في القريتين.
هذا وسيتم خلال المؤتمر الصحفي توقيع اتفاقية شراكة بين المعهد والأكاديمية مما سيمنح المعهد الفرصة ليكون شريكاً في شبكة أوسع أسستها الأكاديمية مع مؤسسات مشابهة من بورفوفيشيو (كورسيكا) وبون (ألمانيا) ضمن نهج الشراكة الأورو-متوسطية. وتبنى هذه الشراكة من خلال مؤسسة اليوكوديب التي تسعى إلى تقوية الحوار بين الميراث الموسيقي للفلسطينيين والإيطاليين، بتشجيع مبادرات التبادل الموسيقي وحماية وتعزيز التقاليد الموسيقية المحلية.
من جهتها قالت هدى عودة مديرة المشاريع والعلاقات العامة في معهد إدوارد سعيد أن المشروع هو جزء من برنامج تعليم الموسيقى خارج المعهد، حيث يصل المعهد بأساتذته وآلاته الموسيقية إلى المناطق المهمشة والأقل حظاً في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي هو ليس فقط نشر الموسيقى بقدر ما هو الاستمرارية في تعليمها للطلبة.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يدعم المشروع الذي يتعاون به المعهد مع مؤسسة يوكوديب لتعليم الموسيقى في قريتين نائيتين هما جورة الشمعة جنوب بيت لحم ودوما جنوب الخليل، ويستفيد منه نحو سبعين طفلاً، إضافة إلى عمل المعهد في ثلاثة مواقع أخرى، وتوجهت بالشكر إلى الإتحاد الأوروبي على دعمه والى مؤسسة يوكوديب الشريكة في المشروع الذي يتيح فرصاً للأطفال المحرومين من خلال تعلم الموسيقى.
ورأت في اتفاقية الشراكة مع الأكاديمية بأنها فرصة للتبادل وتعزيز الخبرات خاصة على المستوى الأكاديمي.
بدوره ريكاردو سانسون ممثلاً عن اليوكوديب قال أن فرقة مودينا ستي رامبلرز التي رافقت مسيرة اليوكوديب في دعم الأطفال الفلسطينيين والشباب منذ عام 2004 هي ضمان هام لتدعيم نشاطات المشروع والتوعية بشأن الظروف الصعبة التي يعيشها الأطفال الفلسطينيين، واستذكر ما كان يقوله لوكا جياكوميتي عازف الغيتار في الفرقة والذي لفظ آخر أنفاسه في السادس من أكتوبر الحالي بأنه يستخدم الموسيقى لإيصال رسالة سلام ومحبة ضد الظلم، ومن أجل عالم أفضل وأكثر انسانية.
وهذه المرة تم تنظيم عروض موسيقية للفرقة تحت شعار "نغمات تضامنية" ستحييها في رام الله وبيت لحم وفي القرى التي ينفذ فيها المشروع.
هذا وستعزف فرقة مودينا سيتي رامبلرز مع طالبين من المعهد، وطالبين من أكاديمية فلورنسا للموسيقى وطالبين من مدرستي دوما وجورة الشمعة، أما المؤتمر الصحفي فيشارك فيه ممثلاً عن معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى واليوكوديب وأكاديمية فلورنسا للموسيقى والاتحاد الأوروبي، ليعلنوا نتائج المشروع، وإرسال رسالة قوية عن قوة الموسيقى وقدرتها على تأسيس التواصل والتقريب بين الثقافات المختلفة.
يومين موسيقيين في دوما وجورة الشمعة
في الإطار ذاته وضمن مشروع "تبادل الموسيقى والتعليم" تنظم مؤسسة UCODEP ومعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى يومين موسيقيين في مدرستي جورة الشمعة الإبتدائية للبنات في محافظة بيت لحم ودوما الإبتدائية للبنات في محافظة الخليل، وذلك في 24 و25 من أكتوبر الحالي على التوالي.
وينظم اليومين بحضور وبالتعاون مع دائرة التعليم في وزارة التربية والتعليم العالي في بيت لحم والخليل، وسيتم دعوة مدارس المحافظتين، وأهالي الطلبة المشاركين ووجهاء القريتين لحضور فعاليات اليومين الموسييقيين.
ومن المقرر أن تحيي الفرق الصغيرة التي تشكلت في المدرستين ضمن هذا المشروع والمكونة من 60 طالب وطالبة اليومين بقيادة أساتذة المعهد، كما ستقدم فرقة مودينا ستي رامبلرز عرضاً موسيقياً بمرافقة طالبين من أكاديمية فلورنسا للموسيقى في القريتين.