وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سماء دبي أضيئت واوروبا ألغت الإحتفالات برأس السنة

نشر بتاريخ: 01/01/2016 ( آخر تحديث: 02/01/2016 الساعة: 19:31 )
سماء دبي أضيئت واوروبا ألغت الإحتفالات برأس السنة

بيت لحم -معا - أضاءت الالعاب النارية الضخمة سماء امارة دبي منتصف الليل، لا سيما أبرز معالمها برج خليفة الأعلى في العالم، رغم الحريق الهائل الذي اندلع في فندق مجاور مساء الخميس.

واضاءت المفرقعات برج خليفة الذي يبلغ ارتفاعه 828 مترا، حيث تجمع الآلاف من المقيمين والسياح لمتابعة العروض الضوئية والالعاب النارية التي باتت من أشهر معالم الاحتفالات برأس السنة حول العالم.

كما اضاءت المفرقعات مناطق اخرى، لا سيما محيط فندق برج العرب ذي السبع نجوم، والمعروف بتصميمه المشابه للشراع عند شاطئ دبي.



وكان حريق هائل اندلع في فندق العنوان داون تاون في وسط دبي على مقربة من برج خليفة، ما ادى الى 16 اصابة معظمها طفيفة، بحسب ما أعلن المكتب الاعلامي لحكومة دبي.

اوروبا الغت الاحتفالات خوفا من العمليات

ارتفاع جدية التهديدات الإرهابية دفع بأغلب العواصم الأوروبية إلى اتخاذ تدابير وقائية خلال الاحتفال برأس السنة خشية تكرار سيناريو "نوفمبر باريس الدموي".

بروكسل مثلا، ألغت احتفالات رأس السنة بسبب تهديد بعمليات إرهابية حيث أعلن رئيس بلدية العاصمة البلجيكية إلغاء الاحتفالات بحلول رأس السنة وعروض الألعاب النارية بسبب التهديدات باعتداءات.

وصرح إيفان مايور، رئيس البلدية، "للأسف، ألغيت عروض الألعاب النارية حيث كان من المقرر أن يجتمع الكثير من الأشخاص وسط بروكسل، مؤكدا أن السلطات اضطرت لهذا الإجراء نظرا "لتحليل المخاطر التي أجراها مركز الأزمة".

وقال مايور: "من الأفضل عدم المجازفة"، خاصة أن الوضع لا يسمح بالتدقيق في هويات كل من يأتي إلى مكان الاحتفال.

وكان مكتب المدعي العام الفيدرالي قد ألقى القبض على شخصين يشتبه في تخطيطهما لهجمات في العاصمة خلال العطلة. مشيرا إلى أن "عدة أماكن رمزية في بروكسل" قد يتم استهدافها.



يذكر أن قرابة 100 ألف شخص حضروا احتفالات رأس السنة 2014 في ساحة بروكر وسط بروكسل.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني وضعت بلجيكا، بما في ذلك بروكسل حيث توجد المؤسسات الأوروبية ومنظمة حلف شمال الأطلسي، في "مستوى التأهب الإرهابي درجة ثالثة"، أي درجة واحدة أقل من الحد الأقصى، التي تتطابق مع "تهديد محتمل".

تصاعد المخاوف من استهداف تجمعات الاحتفالات برأس السنة دفع بالعواصم الأوروبية إلى تعزيز تدابيرها الأمنية، على غرار فرنسا التي أكدت أن 60 ألف ضابط شرطة متأهبون لتأمين البلاد ليلة 31 ديسمبر/كانون الأول/ 1 يناير/كانون الثاني، كما ألغت باريس الألعاب النارية الرسمية ليلة رأس السنة، وسيتم إقامة متاريس في المناطق المحيطة ببرج إيفل وشارع الشانزليزيه.

وفي برلين، حيث من المتوقع أن يشهد الطريق المؤدي إلى بوابة براندنبورج والذي يبلغ طوله كيلومترين تواجد مئات الآلاف من الناس. ومن المقرر أن يتم تطويق الطريق المؤدي إلى بوابة براندنبورج بسياج ودوريات شرطة ونشر ما يقارب 900 أمني، وهذا العدد يتجاوز العدد الذي تم نشره العام الماضي 150 عنصرا، وسيتم نشر الكلاب البوليسية في الحديقة المجاورة للكشف عن المتفجرات.

أما في لندن، فقالت الشرطة إن نحو 3000 عنصر من ضباطها سوف يقومون بدوريات في الشوارع خلال السنة الجديدة كإجراء احترازي، على الرغم من عدم وجود تهديدات محددة.

وفي روما، أكدت الشرطة أن عناصرها في حالة تأهب قصوى، وتم نشر المزيد من الأمنيين في الشوارع منذ عدة أسابيع.

وأفادت الشرطة في بيان بأن الناس الذين سيشاركون في أكبر حفلة لرأس السنة الجديدة، وهو الحفل الموسيقي في ساحة سيرك ماكسيموس، سيتم فحصهم بصورة فردية ومنعهم من جلب مفرقعات نارية أو زجاجات.

وفي مدريد، سيتم تنظيم وصول الناس إلى بويرتا ديل سول بوابة الشمس، وفي موسكو، سيتم اقتصار المشاركة في حفلة رأس السنة والتي تقام في الساحة الحمراء على حاملي التذاكر فقط.

وفي نيويورك، سيشارك الآلاف من ضباط الشرطة في تأمين الأوضاع، بالإضافة إلى نشر الطائرات المروحية وكاميرات المراقبة الإضافية وأجهزة الكشف عن المواد الكيميائية والنووية.

المصدر: وكالات