|
فوز كتلة التجمع الديمقراطي للعاملين بانتخابات الاونروا في لبنان
نشر بتاريخ: 02/01/2016 ( آخر تحديث: 02/01/2016 الساعة: 18:29 )
بيروت- معا- أجرت الـ"اونروا" انتخابات العاملين بها، وهي الانتخابات النقابية الاهم في الوسط الفلسطيني في لبنان، وتنافست فيها 103 مجموعة من الكتل النقابية والمستقلين لعدد كبير من معلمي وموظفي وعاملي وكالة الغوث، على المقاعد.
وفازت كتلة التجمع الديمقراطي للعاملين في وكالة الغوث، بالموقع الثاني بحصولها على 20 مقعدا، وحصلت كتلة المعلمين الحركية على 50 مقعداً، أما كتلة المعلمين الفلسطينيين حصلت على 13 مقعدا، وحصلت الكتل الاخرى والمستقلين على 20 مقعدا. وضمت "لائحة الوفاء والكرامة" المدعومة من انصار فصائل منظمة التحرير الفلسطينية كل من: كتلة المعلمين الحركية والمدعومة من انصار حركة فتح، كتلة التجمع الديمقراطي للعاملين في الـ"اونروا" المدعومة من انصار الجبهة الديمقراطية، وكتلة المعلمين الفلسطينيين المدعومة من انصار الجبهة الشعبية. وحصدت لائحة الوفاء والكرامة 82% من المقاعد المخصصة للقطاعات الثلاثة وهي 103 مقاعد، وبلغ معدل نسبة التصويت في لبنان 87%، مع الاشارة الى تقدم لائحة الوفاء والكرامة عن الدورة السابقة. وضاعفت كتلة التجمع الديمقراطي للعاملين- المقربة من الجبهة الديمقراطية- عدد مقاعدها عن الدورة السابقة من الانتخابات التي جرت عام 2012. أهمية هذا الاستحقاق الانتخابي الديمقراطي جاءت الانتخابات في ظل المخاطر التي تهدد وجود الـ"اونروا" ومستقبلها، نتيجة التذرع بالازمة المالية التي تعصف بها بسبب تراجع الدعم الدولي لهذه المؤسسة، وتزايد المخاطر على مستقبل الامن الوظيفي للعاملين في ظل العديد من الاجراءات المجحفة التي تهدد مصيرهم. وأوضحت الـ"اونروا" أن هذا الامر يُرتب مسؤولية نقابية ووطنية كبرى على الفائزين في الانتخابات، للعمل في اطار اتحاد العاملين في لبنان بشكل يوحدهم تحت رايته للدفاع عن حقوق العاملين ومكتسابتهم، والعمل على حماية الـ"اونروا" من الانهيار وتهديد خدمات اللاجئين، بالرغم من استمرار حالة اللجوء التي يعانون منها، والحرمان من ابسط الحقوق الانسانية والاجتماعية. واعتبرت الكتل النقابية أن لهذا الفوز مدلول وطني، ويؤكد على التفاف العاملين حول لائحة الوفاء والكرامة، ومن ضمنها التجمع الديمقراطي للعاملين، وبرنامجهم على الصعيد النقابي وعلى الصعيد الاجتماعي. وأضافت أن ذلك يدل على أن الشعب الفلسطيني يثبت مرة أخرى بأن الديمقراطية السليمة والصحيحة غير المزيفة قادرة على فرض مشيئتها، وأن انتخابات الـ"اونروا" ليست مجرد انتخابات عادية بل تعني الكثير لانها إحدى كبرى المؤسسات الدولية التي تعنى بالشأن الفلسطيني، والفوز فيها مؤشر لاتجاهات الرأي العام. |