وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تراجع في ساعات وصل الكهرباء بغزة

نشر بتاريخ: 03/01/2016 ( آخر تحديث: 03/01/2016 الساعة: 17:04 )
تراجع في ساعات وصل الكهرباء بغزة

غزة - تقرير معا - تشهد مناطق في قطاع غزة تراجعا في ساعات وصل التيار الكهربائي في ظل المنخفض الجوي الذي يضرب البلاد.

ويشتكي مواطنون في أحاديث لمراسل "معا" من تراجع عدد ساعات الوصل الذي يتزامن مع تقديم طلبة وكالة غوث وتشغيل اللاجئتين "الأونروا" امتحانات نهاية الفصل الدراسي الاول الذي ينتهي الاربعاء المقبل.

وتراجعت ساعات وصل التيار الكهربائي التي من المفترض تأتي ثماني ساعات بدعوى الأحمال الزائدة على الشبكة بسبب انخفاض درجات الحرارة .
وأكدت المواطنة فداء ابو العطا من سكان حي الشجاعية وجود انقطاع متكرر للتيار الكهربائي خلال فترة الوصل التي ينتظرها جميع السكان للقيام بأعمالهم".

قالت ابو العطاء :" خلال فترة الوصل الثماني ساعات بتقطع الكهرباء قرابة الثلاث ساعات على فترات"، مضيفة "اصبحنا نعيش عصر الجاهلية كأبة ومملل اصبنا بحالة نفسية سيئة".

وعبرت عن أملها بان يكون العام الجديد أفضل وتنتهي مشكلة الكهرباء ويسود الامن الامان .

وفي ظل استمرار ازمة الكهرباء تلجأ لعديد من العائلات الغزية إلى استخدام البطاريات والليدات والكشافات والشمع وسيلة لنارة المنازل.

وطالب المواطنة ميساء جمال شركة الكهرباء مراعاة ظروف السكان وامتحانات الطلبة ، مشيرة إلى أنه لديها طالبين في مدارس الوكالة لا زالوا يقدمون امتحانات نهاية الفصل الاول.

وتستخدم المواطنة "اللدات" التي تعمل على البطارية كي تضيئ لأبنائها لاستمرار دراستهم، مشيرة إلى أن هذه "اللدات" ايضا لا تعطي اضاءة كافية بعد عدة ساعات من العمل.

وطالب الحكومة الفلسطينية بإيجاد حل ينهي هذه المعاناة المتواصلة منذ سنوات.

من جهته قال محمد ثابت مدير العلاقات العامة والاعلام في شركة توزيع الكهرباء في محافظات قطاع غزة :"إن الجدول المعمول به حاليا يتزامن مع انخفاض درجات الحرارة والاستهلاك المضاعف للمواطنين بالإضافة إلى تعطيل العديد من الخطوط مما تسبب في انخفاض قدرة الشركة على توفير كميات مناسبة للمواطنين وتثبت جدول الكهرباء".

وأضاف ثابت في حديث لمراسل "معا" ان الشركة تقوم بعملية بفصل اضافي لتخفيض الاحمال الناتجة عن الاستهلاك المضاعف بسبب المنخفض الجوي".

واوضح مدير العلاقات العامة انه خلال المنخفض تعطل العديد من الخطوط أثرت بشكل سلبي على قدرة الشركة تثبت جدول الكهرباء، مؤكدا أن طواقم الشركة تعمل على مدار الساعة للمحافظة على الكميات المتوفرة وتجتهد من أجل توزيعها بشكل عادل على المواطنين لكن طبيعة العمل الميداني والشبكة تعلب دور في هذا الامر على حد قوله.

وأشار إلى أن جميع الخطوط الخارجية تعمل كالمعتاد في جميع المحافظات لكن في أي لحظة ممكن أن يخرج أي خط عن الخدمة نتيجة الأحمال الزائدة بسبب انخفاض درجات الحرارة.

ودعا المواطنين لترشيد الاستهلاك وعدم تشغيل الأجهزة الحرارية بشكل متزامن والابلاغ عن أي مخالفات غير شرعية تؤثر على خطوط الكهرباء.
ويعاني قطاع غزة من أزمة كهرباء شديدة بدأت في حزيران عام 2006، عندما قصفت الطائرات الإسرائيلية محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، إضافة إلى أزمة توفير الوقود لمحطة التوليد.