|
وقفة احتجاجية تطالب بتعريب وكشف مصير اراضي الكنيسة الارثوذكسية
نشر بتاريخ: 03/01/2016 ( آخر تحديث: 03/01/2016 الساعة: 21:41 )
بيت لحم - معا - شارك العشرات من اهالي مدينتي بيت ساحور وبيت لحم في مسيرة تبعها وقفة احتجاجية نظمها أبناء الطائفة الارثوذوكسية طالبت الجهات الرسمية التدخل لمعرفة مصير أراضي الكنيسة في فلسطين. وانطلقت المسيرة من أمام كنيسة الآباء الأجداد وسط المدينة متوجهة الى منطقة سوق الشعب. وقالت المواطنة جهاد خوري "نريد أن تكون كنيستنا معربة، بالاضافة الى أن شبابنا لا يعرفون مصير أراضيهم ونطالب بحماية هذه الاراضي وليس لاحد الحق ببيع هذه الاراضي ". بدوره قال المواطن سامي بنورة "لا تستغربوا ردود أفعال الشباب فمن حقهم معرفة مصير أرضهم وهذا الامر بدأ يدفع الشبان للهجرة...نريد تعريب الكنيسة لرعاية ابنائها واراضينا تضيع دون علمنا". ثم توجه المشاركون الى أحد الأديرة الكائنة في طريق اسكان بيت ساحور ، وقاموا برفع أعلام فلسطين على الدير الذي كان يديره الأب أركاديوس الذي تم ترحيله بتهمة تهديد البطريرك ثيوفيلوس راعي الكنيسة، الذي اتهم اركاديوس بتهديده الامر الذي حدا بالاجهزة الامنية الى اعتقال الاخير . يذكر أن قصة الاب أركاديوس وطريقة ترحيله ساهمت باعادة فتح ملف البطريركية لدى المواطنين. وقال المحامي جورج حنانيا "أن القصة بدأت خلال توجه الأب اركاديوس يوم الاحد الماضي الموافق 27/12/2015 للصلاة في كنيسة الاباء الاجداد ألقت الشرطة القبض عليه تنفيذا لشكوى البطريرك . وتابع المحامي " تم تحويله الى شرطة ارطاس وهناك تحفظوا عليه لمدة 24 ساعة ثم جرى تحويله الى النيابة المدنية... وبعد اجراء النيابة المدنية تحقيقاتها اللازمة وسماع شهادة المحامي سميح صليبي محامي بطريركية الروم في بيت لحم وسماع افادة الاب اركاديوس، قام رئيس النيابة بحفظ الملف واصدار أمر بالافراج عنه، لعدم وجود أي أدلة تدينه لكن الشرطة تحفظت عليه ولم تقم باعطائنا أية معلومة حول مكان وجوده الحقيقي اذا كان رحل أو بقي محتجزا والشرطة رفضت التعاون معنا مدعية تسليمه للبطريركية". وتابع المحامي "بعد ما يقارب اليومين تلقيت اتصالاً من الاب أركاديوس، وأكد أنه موجود في دائرة الهجرة في اسرائيل على الرغم من ان الشرطة اكدت انها ستقوم بابلاغي بقرارها النهائي اما بقائه او ترحيله، وخلال المكالمة علمت انه تم اقتياده الى سجن جفعون في الرملة بظروف اعتقال سيئة". وأكد المحامي حنانيا أنه كان من المفترض الافراج عن الاب اركاديوس بعد حفظ ملفه كونه لم توجد اية شكوى رسمية من البطريرك ثيوفيلوس بحسب الادعاءات لكن التهم كانت بحيازته سلاح أبيض وتهديده للبطريرك وخلال التحقيق معه لم يثبت صحة ذلك". من جهته قال الناطق باسم الشرطة لؤي ارزيقات "ان الشرطة تلقت شكوى من محامي البطريركية موضوعها تهديد اضافة الى كتاب من البطريرك ثيوفلس شخصيا يوضح قيام الاب اركاديوس بتهديده عدة مرات، قامت الشرطة بناء على هذه الشكوى بالتنبيه عليه بعدم الاعتداء على البطريك ولم تتخذ اي اجراء قانوني بحقه الا ان الاب اركاديوس تواجد بعد ذلك في كنيسة الاباء والاجداد في بيت ساحور واثناء قيام البطرريك بالصلاة فضبطته الشرطة متخفيا في ساحة الكنيسة ويحمل اداة حادة عندها القت القبض عليه خوفا من الاعتداء على البطريرك والذي تقدم بشكوى ضد اركاديوس وتم تحويله الى القضاء ، وافرج عنه من القضاء ، وتم اصطحابه من قبل موظفي البطريركية من مركز الشرطة بتاريخ 27/12/2015 ". وتابع ارزيقات " هنا انتهى دور الشرطة بحسب القانون بعد ان تم اصطحابه من قبل موظفي البطريركية من امام مديرية الشرطة". |