وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عبدو شايب :مطلوب تأهيل مدربي حراس في الداخل والخارج

نشر بتاريخ: 03/01/2016 ( آخر تحديث: 03/01/2016 الساعة: 18:36 )
عبدو شايب :مطلوب تأهيل مدربي حراس في الداخل والخارج
طولكرم - معا - عصري فياض : قال عبدو شايب 32 عاما مدرب حراس الفئات العمرية في مركز شباب طولكرم إن الحاجة لتأهيل مدربي حراس مرمى شيء مطلوب بالحاح في رياضة كرة القدم الفلسطينية أسوة بدورات تأهيل مدربي فرق القدم، واضاف شايب ان الحراس الفلسطينيين فيهم الكثير من الكفاءات ولكن لا يوجد الاهتمام المطلوب بتطوريهم والاهتمام بهم قبل الاتحاد وتنظيم الدورات في الداخل و إرسال الدورات أيضا للخارج لما في الخارج من أدوات التي يستعملونها ومنها الحواجز والشواخص والأهداف المتحركة، وتابع شايب من الضروري جدا الاهتمام بشريحة الحراس لأنهم هم الأساس والنواة لاخراج أجيال متتالية لفريق، وهم الأساس لإنتاج لاعبينا من اجل الحد من ظاهرة لاعبي التعزيز التي ترهق الاندية والمراكز، وتابع شايب قائلا أن فئة الحراس غالبا ما تتعرض للتهميش لكون الكثير من إدارات الفرق والأندية تعتقد ان الحارس يمكن ان يتطور لذاته وبذاته دون رعاية واهتمام ومتابعة، وهذه الفكرة غير صحيحة فحارس المرمى يحتاج من جهد الإعداد والاهتمام أكثر من باقي اللاعبين وفي كل مراكز اللعب.

مشوار طويل في الحراسة والتدريب
وحول تجربته في هذا المجال قال شايب انه بدا حياته كلاعب في صفوف الفئات العمرية لمركز طولكرم، ثم أوقفت الإصابة بالرباط الصليبي و الانتفاضة مشاركتي في حراسة المرمى والرياضة ، لأعود بعدها حارسا لنادي الشرطة لمدة عامين وحارسا لمنتخب شرطة قلقيلية بعدها انتقلت لتدريب حراس الفئات العمرية في مركز طولكرم حيث إني الآن أدرب اثني عشر حارسا من كافة الفئات من حراس المركز ، وقد نلت خلال مسيرتي الكثير من التكريم والجوائز منها نيلي افضل حارس في بطولة سباعيات الشرطة للمحافظات وثلاث مرات كحارس لنادي الشرطة ومرة كحارس لمنتخب شرطة قلقيلية مرة كحارس بطولة الشهيد زياد دعاس الخماسية ، وعدت بهذه الخبرة لأخدم مركزي مركز شباب طولكرم ضمن برنامج مكثف يحتوي على خمس ايام تدريب أسبوعيا منذ ثمانية أشهر وبشكل متواصل.وكان على الدوام الحارس ضرغام مسيمي قدوتي محليا وبوفون عالميا، وكان الفضل الكبير لمدربي ومشجعي الاول الكابتن الحارس القدير غسان سالم حامي عرين مركز طولكرم في الزمن الجميل.

الفئات العمرية
وحول اهمية اعداد الفئات العمرية قال شايب لقد مرت الاندية بمرحلة من السباق مع الاحتراف، الأمر الذي أدى الى انشغال بعضها عن الفئات العمرية نظرا لمتطلبات الاحتراف، لكن بعد التجربة برزت اهمية اعداد اللاعب المحلي فعادت كثير من الاندية والمركز لبناء الفرد واللاعب الرياضي من الصفر ومن فئة الأشبال، واضاف شايب هذه العودة من افضل السبل لإعادة بناء الاندية وإعادة صوتها واسمها ومكانتها التي كانت، لأنها تعيد الروح القتالية والانتماء الأصيل للاعب والفريق، وتعطي الفريق التجانس السهل والسريع وتمكن لأسرة الفريق الواحد الانصهار الأطول والتعايش معا بسهولة، كما انها تريح الإدارات ماليا ونفسيا، وتوفر عليه قلق البحث في كل موسم عن لاعبي تعزيز غالبا ما يكون قسم منهم اختبار غير مضمون.

انتماء وثناء
وخلص شايب الى القول ان طموحي الشخصي هو ان أتمكن وانجح في خدمة مركزي مركز شباب طولكرم النادي ألام العزيز على قلبي، وسأبقى اخدم هذه المؤسسة العملاقة ما دمت حيا، وثمن الشايب دور الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على اهتمامه الرائع بالرياضة الفلسطينية وخصوصا كرة القدم وبالأخص الاهتمام الرائع بالفئات العمرية وتنظيم الدوريات لها.