|
على طريقة هتلر- الاحتلال يميز سكان الخليل بارقام خاصة
نشر بتاريخ: 05/01/2016 ( آخر تحديث: 08/01/2016 الساعة: 10:19 )
بيت لحم- معا- تستعيد قوات الاحتلال ضمن اجراءاتها التعسفية ضد السكان الفلسطينيين المقيمين قرب البؤر الاستيطانية الجاثمة في قلب مدينة الخليل تاريخا اسودا حين بادر هتلر الى وسم اليهود بعلامات خاصة تميزهم عن غيرهم الامر الذي لا زالت اسرائيل تحتج عليه وتعيّر المانيا الحديثة بتاريخ هتلر الاسود في هذا المجال . ويقوم الاجراء الاحتلالي على فكرة وضع رقم خاص على هوية الفلسطينيين يسمح لقوات الاحتلال حين فحصه بتمييز من يسكن منهم قرب البؤر الاستيطانية عن غيره من بقية السكان . وأضاف الموقع ان الاجراء المثير للجدل كما وصفه اثار غضب الفلسطينيين الذين يقولون ان اسرائيل هي اخر دولة في العالم يحق لها اخذ مثل هذا الاجراء العنصري وان تمنح البشر ارقاما خاصة لتمييزهم وذلك في ضوء التاريخ الاسود الذي عايشه يهود اوروبا في القرن الماضي بدا الاجراء الاحتلالي بعد تكرار عمليات الطعن على حاجز " الشرطي" في قلب المدينة المحتلة . واقدمت قوات الاحتلال على اغلاق المنطقة في وجه الفلسطينيين باستثناء من يقيم منهم ويسكن في المنطقة . واعتمدت في البداية قوات الاحتلال ارقام الهوية العادية لتمييز من يسكن في المنطقة عن غيرهم لكن عملية الفحص هذه تستغرق وقتا طويلا حسب تعبير الموقع الالكتروني لذلك قررت قوات الاحتلال تمييز كل بطاقة هوية تعود لفلسطيني يقيم في المنطقة القريبة من البؤرة الاستيطانية برقم خاص بها وفعلا تم منح 600 فلسطيني مثل هذه الارقام . ورفض بعض الفلسطينيين ان يتحولوا الى مجرد ارقام لذلك منعتهم قوات الاحتلال بكل بساطة من دخول منازلهم . وقال عيسى عمار الفلسطيني الذي يقيم في المنطقة لموقع " ynet" العبري " قلنا للضباط اننا لسنا مجرد ارقام بل بشر ونحن لا يوجد لدينا مشكلة في عملية التفتيش الامني لكن بصوره غير تلك الجارية حاليا ". يخطط سكان شارع الشهداء للقيام بتظاهره احتجاجية الاسبوع القادم يعلقون خلالها على صدورهم ملصقا كبيرا يحمل الرقم الذي منحه لهم جنود الاحتلال على طريقة " الملصق الاصفر" الذي منحه هتلر لليهود واجبرهم على تعليقه على صدورهم . |