|
اطلاق حملة القدس عاصمة العالم
نشر بتاريخ: 06/01/2016 ( آخر تحديث: 07/01/2016 الساعة: 09:25 )
القدس- معا - أطلقت قيادات دينية ووطنية الثلاثاء حملة "القدس عاصمة العالم في العام 2016" تحت شعار "القدس مدينةً صامدةً موحدةً بمسلميها ومسيحييها".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في المسرح الوطني الفلسطيني "الحكواتي"، بمدينة القدس، واعلن خلاله أن يكون العام الجاري عاما للتضامن مع مدينة القدس وعاما لنصرة المدينة المقدسة، ودعا المشاركون الحكومات والشعوب العربية والإسلامية التضامن مع مدينة القدس. الشيخ عكرمة صبري وتحدث خلال المؤتمر الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وقال في كلمته:" ليكن العام الجاري عاماً للوفاء والتضامن مع مدينة القدس، وليكن هذا العام عاما دوليا من أجل القدس، نحن على هذه الأرض أرض فلسطين أمة واحدة، كلنا انتظمنا بمحبتها والإخلاص لها والتضحية من أجلها، وتعاهدنا على نصرتها، وما يربط المسلم والمسيحي على هذه الأرض هو العدل والحب والتسامح... ولا نرضى بأي شكل من الأشكال الظلم والتسلط والعدوان." المطران عطالله حنا من جانبه قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس :"نحن نتضامن مع كل مظلوم بالعالم ..لا يمكن تبرير ظلم الإنسان لأخيه الإنسان مهما كانت الذرائع، وانطلاقا من الحب الإنساني النبيل ندعو البشرية للتضامن مع مدينة القدس..انها مدينة الحب والسلام". وناشد المطران حنا العالم بان يكون عام 2016 عاماً للتضامن مع مدينة القدس، المدينة التي أفسدت على المحتل أوهامه، والعمل على تحريرها من الاحتلال." حاتم عبد القادر بدوره قال حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح :"لا قيمة للعرب والمسلمين دون مدينة القدس، والقدس اليوم بحاجة الى العالمين العربي والإسلامي فهي تشهد هجمة اسرائيلية غير مسبوقة، وسلطات الاحتلال تسعى تحويلها الى عاصمة دينية لكل يهود العالم." كما تحدث خلال المؤتمر هاني العيساوي ، وعبد القادر الحسيني اضافة الى مداخلات من ممثلي المؤسسات الثقافية والاهلية والاجتماعية وقد تولى عرافة المؤتمر الكاتب راسم عبيدات. أهداف حملة" القدس عاصمة العالم في العام 2016 وأوضح القائمون على الحملة في بيان صحفي أن حملة "القدس عاصمة العالم" تهدف الى تحقيق عدة أهداف وهي الإعلان على مستوى العالم بأن القدس لم ولن تكون الا تراثاً عربياً إسلامياً إنسانياً، وإبطال الادعاءات الإسرائيلية بكون القدس عاصمة لدولة إسرائيل الدولة المغتصبة لأراضي الغير، وتعزيز قيم التسامح على مستوى العالم بين شقيه الأكبرين المسلمين والمسيحيين، إضافة الى لفت الأنظار الى المعاناة التي تحدث في القدس على أيدي الاحتلال من قتل وتخريب وتغيير لمعالم المدينة وطرد أهلها، وجعل القدس عاصمة لعالم الخير والحب والسلام في مقابل من يريد جعلها عاصمة للقتل والتخريب والعدوان. وأكد القائمون أن القدس ليست مجرد مدينة، وليست أرضا كالأرض ووطنا ككل الأوطان، بل هي تاريخ أسطورة ومصير، وهي جزء من العقيدة والوجود، وهي المؤشر على حال الامن فاذا كانت القدس بخير فالامة بخير. وأضاف البيان أن الحملة هي مشروع انعاش وايقاظ وتعزيز لأمة تعرضت للضربات من كل الجهات. |