|
جمعية الصداقة الفلسطينية- الهندية تحتفل بانطلاقتها
نشر بتاريخ: 06/01/2016 ( آخر تحديث: 06/01/2016 الساعة: 12:54 )
رام الله- معا- اقامت جمعية الصداقة الهند - فلسطين مهرجانا في مدينة كوتشن بولاية كيرالا بمناسبة انطلاق اعمالها بعد تاسيسها في شهر نوفمبر من العام الماضي.
افتتح سفير دولة فلسطين لدى الهند عدنان ابو الهيجاء اعمال الجمعية وشارك في احياء الفعالية لفيف من القيادات السياسية والبرلمانية ومن قادة الاحزاب ومن الكتاب والمثقفين والمفكرين ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الأنسان ووسائل الاعلام الهندي. وفي كلمته امام الحضور اكد السفير ابو الهيجاء على عمق العلاقات الثنائية بين الهند وفلسطين مشيرا الى اهمية جمعية الصداقة الهند – فلسطين والجمعيات المماثلة فى توطيد العلاقات بين البلدين وايضاح الحقيقة للشعب الهندي وكشف جرائم الأحتلال الأسرائيلي . وقال السفير الفلسطينى انه ورغم تمسك الفلسطينين وقيادتهم بأسس التسوية السلمية العادلة الا ان اسرائيل وحكومتها اليمينية لا تزال تتنكر للحلول العادلة وقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية . واشاد ابوالهيجاء بالاعترافات المتتالية للحكومات الاوربية وبرلماناتها بالدولة الفلسطينية واهمية ذلك من الناحية القانونية والسياسية للشعب الفلسطينى وقضيته واعتبر ان قرار وضع علامة على البضائع المنتجة في المستوطنات الأسرائيلية هو خطوة بالاتجاه الصحيح ويؤكد على عدم شرعية هذه المستوطنات. و تحدث السيد ب ك فينوغوبالان رئيس جمعية الصداقة الهند - فلسطين ان اهداف الجمعية هو دعم نضالات الشعب الفلسطيني و فضح جرائم الأحتلال الأسرائيلي والتصدي لسياستة العنصرية . واشار الى اهمية دور منظمات العمل الاهلي والمجتمع المدني فى تطوير العلاقات بين البلدين كما اكد على ان العمل جار لتسجيل الجمعية في كافة الولايات الهندية . واضاف رئيس الجمعية انها لن تتوانى في تقديم كل اشكال الدعم للشعب الفلسطيني فى نضاله من اجل الاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. كان المهرجان الذي اقيم بالقاعة الرسمية في وسط مدينة كوتشن حاشدا والقي خلال المهرجان العديد من الكلمات من برلمانيين وممثلين عن الاحزاب السياسية ومثقفين ومفكرين ومناصرين للقضية الفلسطينية من منظمات حقوق الأنسان ومنظمات المجتمع المدني . وتضم جمعية الصداقة الفلسطينية الهندية الجديدة في ولاية كيرالا ممثلين عن منظمات مختلفة من مكونات المجتمع المدني . |