وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
اليوسف: يوم الشهيد جاء مع غياب القنطار تأكيدا على وحدة المصير العربي نشر بتاريخ: 07/01/2016 ( آخر تحديث: 07/01/2016 الساعة: 11:23 ) رام الله- معا- دعا نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف في يوم الشهيد الفلسطيني، اليوم الخميس، إلى وقفة وطنية جادة لتقييم التجربة التي مر بها الشعب وأخذ العبر والدروس من تجربة الشهداء الذين لم يفقدوا يوماً الثقة بعدالة القضية. واعتبر اليوسف "ان الانتصار على الاحتلال لن يكون إلا باستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام، وعدم الخضوع لمساعي الإدارة الأمريكية، الذي يؤبد الاحتلال على أرضنا، ويحاصر شعبنا في معازل وكانتونات تحت نيران الاحتلال وإرهاب المستوطنين، ويقضي نهائياً على حلم الشعب بالعودة". وتابع "ان الشهداء مشاعل تنير الطريق، وأنهم استشهدوا لتمتزج دماؤهم بثرى الوطن، وليشكّلوا منارة مضيئة في سماء المجد، ونموذجاً يحتذى به في العالم، في مواجهة قوى الامبريالية والعنصرية". وأضاف اليوسف أن دماء الشهداء، وفي مقدمتهم: الرئيس الراحل ياسر عرفات، وجورج حبش، وابو العباس، وابو علي مصطفى، وطلعت يعقوب، وابو احمد حلب، وابو جهاد الوزير، وسمير غوشة، وعبد الرحيم احمد، وزهير محسن، والشيخ احمد ياسين، وفتحي الشقاقي، وفضل شرورو، وسعيد اليوسف، وابو عدنان قيسي، وابو ماهر اليماني، وسمير القنطار، وشهداء وشهيدات القضية، أمانة بأعناق الشعب حتى تحقيق الهدف الذي استشهدوا من أجله بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة الشعب وفق القرار 194. ودعا الى الارتقاء لمستوى تضحيات الشهداء التي تقتضي الالتزام باطار منظمة التحرير الفلسطينية، وتفعيل مؤسساتها، والتوافق على إستراتيجية وطنية موحدة، تتبنى خيار الانتفاضة والمقاومة الشاملة، وتصون الثوابت وتحفظها، مطالبا الاحزاب والقوى العربية باستنهاض طاقاتها بدعم صمود الشعب، واعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية. وأضاف اليوسف "أن يوم الشهيد يتزامن مع غياب الشهيد سمير القنطار قائدد عملية نهاريا لجبهة التحرير الفلسطينية، عملية الشهيد القائد "جمال عبد الناصر" واحد قادة المقاومة الوطنية بقيادة حزب الله، تأكيداً على وحدة المصير العربي، وأنه من الصعب على الشعب الفلسطيني أن يمضي في طريقه نحو الحرية بدون العمق العربي، فالمصلحة الفلسطينية والقومية تقتضي إعادة الاعتبار لهذا العمق، للتصدي للمشروع الاسرائيلي وكيانه الذي يستهدف الأمة العربية في حاضرها ومستقبلها". وتوجه اليوسف بالتحية إلى الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال، وقال: "ان الجبهة ستبقى وفية لتضحيات الشهداء، وستبقى الانتفاضة والمقاومة خيارها الأكيد حتى تحرير الارض والانسان".

اليوسف: يوم الشهيد جاء مع غياب القنطار تأكيدا على وحدة المصير العربي

نشر بتاريخ: 07/01/2016 ( آخر تحديث: 07/01/2016 الساعة: 11:23 )

رام الله- معا- دعا نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف في يوم الشهيد الفلسطيني، اليوم الخميس، إلى وقفة وطنية جادة لتقييم التجربة التي مر بها الشعب وأخذ العبر والدروس من تجربة الشهداء الذين لم يفقدوا يوماً الثقة بعدالة القضية.

واعتبر اليوسف "ان الانتصار على الاحتلال لن يكون إلا باستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام، وعدم الخضوع لمساعي الإدارة الأمريكية، الذي يؤبد الاحتلال على أرضنا، ويحاصر شعبنا في معازل وكانتونات تحت نيران الاحتلال وإرهاب المستوطنين، ويقضي نهائياً على حلم الشعب بالعودة".

وتابع "ان الشهداء مشاعل تنير الطريق، وأنهم استشهدوا لتمتزج دماؤهم بثرى الوطن، وليشكّلوا منارة مضيئة في سماء المجد، ونموذجاً يحتذى به في العالم، في مواجهة قوى الامبريالية والعنصرية".

وأضاف اليوسف أن دماء الشهداء، وفي مقدمتهم: الرئيس الراحل ياسر عرفات، وجورج حبش، وابو العباس، وابو علي مصطفى، وطلعت يعقوب، وابو احمد حلب، وابو جهاد الوزير، وسمير غوشة، وعبد الرحيم احمد، وزهير محسن، والشيخ احمد ياسين، وفتحي الشقاقي، وفضل شرورو، وسعيد اليوسف، وابو عدنان قيسي، وابو ماهر اليماني، وسمير القنطار، وشهداء وشهيدات القضية، أمانة بأعناق الشعب حتى تحقيق الهدف الذي استشهدوا من أجله بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة الشعب وفق القرار 194.

ودعا الى الارتقاء لمستوى تضحيات الشهداء التي تقتضي الالتزام باطار منظمة التحرير الفلسطينية، وتفعيل مؤسساتها، والتوافق على إستراتيجية وطنية موحدة، تتبنى خيار الانتفاضة والمقاومة الشاملة، وتصون الثوابت وتحفظها، مطالبا الاحزاب والقوى العربية باستنهاض طاقاتها بدعم صمود الشعب، واعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية.

وأضاف اليوسف "أن يوم الشهيد يتزامن مع غياب الشهيد سمير القنطار قائدد عملية نهاريا لجبهة التحرير الفلسطينية، عملية الشهيد القائد "جمال عبد الناصر" واحد قادة المقاومة الوطنية بقيادة حزب الله، تأكيداً على وحدة المصير العربي، وأنه من الصعب على الشعب الفلسطيني أن يمضي في طريقه نحو الحرية بدون العمق العربي، فالمصلحة الفلسطينية والقومية تقتضي إعادة الاعتبار لهذا العمق، للتصدي للمشروع الاسرائيلي وكيانه الذي يستهدف الأمة العربية في حاضرها ومستقبلها".

وتوجه اليوسف بالتحية إلى الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال، وقال: "ان الجبهة ستبقى وفية لتضحيات الشهداء، وستبقى الانتفاضة والمقاومة خيارها الأكيد حتى تحرير الارض والانسان".