وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

36 طفلا أنجبوا عن طريق النطف المهربة من الاسرى خلال الـ 2015

نشر بتاريخ: 07/01/2016 ( آخر تحديث: 07/01/2016 الساعة: 19:08 )
رام الله- معا- وصل عدد ابناء الأسرى الذين أنجبوا عن طريق النطف المهربة خلال العام الماضي إلى 36 طفلا.

وافاد مركز اسرى فلسطين للدراسات بان الاسرى واصلوا خلال العام الماضي تحدي الاحتلال عبر عمليات تهريب النطف الى الخارج، موضحا أن الأسرى أطلقوا على هؤلاء الأطفال اسم "سفراء الحرية".

واوضح المركز بانه بنهاية العام 2014، كان عدد الاسرى الذين خاضوا تجرية الانجاب عبر تهريب النطف 23 اسيراً وانجبوا 30 طفلاً، وارتفع هذا العدد بنهاية العام 2015 الى 28 اسيراً خاضوا التجربة بنجاح وانجبوا 36 طفلا كان اخرهم الاسير "سائد محمد صلاح" من جنين، الذي رزق بطفل اسماه محمد كريم وهو محكوم 27 عاما.

واوضح الناطق الإعلامي للمركز رياض الاشقر، "ان قضية الإنجاب من خلف القضبان عبر تهريب النطف ظلت أملا وحلماً يراود الأسرى لسنوات طويلة، والذين تنقضي أعمارهم داخل السجون، ويتقدم بهم العمر، ويتلاشى حلم الأبوة، وخاصة أولئك المحكومين بالمؤبدات والسنوات الطويلة، فقرر الاسرى في عام 2012 خوض المغامرة التى بدءها الاسير عمار الزين، وانجب اول مولود عبر النطف في 13/8/2012 اطلق عليه اسم مهند".

واشار الاشقر الى ان حالات الانجاب للاطفال عبر النطف المهربة وصلت الى 36 حالة بينهم 7 حالات لأسرى أنجبوا توائماً، وهم الأسير احمد المغربي من بيت لحم ورزق بتوأم إناث، والأسير صالح أيوب خضورة من غزة رزق بتوأم ذكور، والأسير عطا محمد عبد الغني من طولكم رزق بتوأم ذكور، والاسير محمد أحمد البسيوني من غزة رزق بتوأم اناث، والاسير أنور عمر عليان من طولكرم رزق بتوأم ذكور، والاسير زياد علي حسن القواسمي من الخليل رزق بتوأم ذكور، والاسير أحمد رشاد السكني من غزة ورزق بتوأم ذكر وانثى.

وبين الاشقر بان الاحتلال حاول مراراً أن يكتشف طرق تهريب تلك النطف لكنه لم يستطع، وانه اتخذ الكثير من الإجراءات والعقوبات ضد الأسرى للحيلولة من تمكينهم من الأمر، لكنه فشل حتى اللحظة في ذلك.