مؤسسة جهود تعقد ندوة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفقر
نشر بتاريخ: 22/10/2007 ( آخر تحديث: 22/10/2007 الساعة: 17:11 )
رام الله - معا-عقدت مؤسسة جهود للتنمية المجتمعية والريفية ندوة في حاضنة الاعمال للشباب والمرأة في بلدة بيرزيت بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفقر وذلك بحضور عدد كبير من الشباب والنساء والمتطوعين وممثلي العديد من المؤسسات الاهلية .
واستعرض المشاركون أخر الاحصائيات المتعلقة بالفقر في فلسطين وتم ادارة النقاش حول أسباب ارتفاع نسب الفقر والبطالة في الضفة وقطاع غزة والأليات التي من شأنها تخفيض هذه النسب .
وأجمع المشاركون على ضرورة وضع خطة وطنية للحد من تفاقم مشكلتي الفقر والبطالة خاصة في صفوف الشباب ، مشددين على ضرورة قيام المؤسسات بتكثيف المشاريع التنموية التي تهتم بقطاعي الشباب والمراة خاصة في المناطق الريفية المهمشة .
وفي هذا السياق أكد ممثلوا مؤسسة جهود أن الأخيرة ستواصل سياستها في تنفيذ المشاريع التنموية الهادفة الى محاربة الفقر والبطالة وتحسين مستوى الدخل لدى المزارعين والاسر الفقيرة خاصة في المناطق الريفية ، مشيرين الى الحاجة للمزيد من الجهود للمساهمة في تخفيض نسب الفقر المرتفعة بين أوساط الشعب الفلسطيني والتي بلغت حوالي 66% .
من جانبه دعا سامر سلامة المدير التنفيذي في جهود كافة الاطراف المعنية الى صون حقوق الفئات المهشمة في المجتمع خاصة من النساء والشباب انطلاقا من المواثيق الدولية التي نصت على حماية واحترام كرامة الإنسان وحقوقه .. مشددا على ضرورة تكثيف الجهود من أجل تحقيق التنمية الفعلية وتغيير السياسات القائمة بهدف تضييق دائرة الفقر الآخذة بالاتساع .
وأضاف سلامة أن مؤسسة جهود بصدد تنفيذ عدد من المشاريع التنموية الجديدة التي تعتمد على منح المزارعين قروضا صغيرة لزيادة الانتاج وتطوير عملية التسويق والتي من شأنها المساهمة في تحسين الوضع الاقتصادي لدى العديد من الشباب والنساء وايجاد دخل ثابت لهم .
واستعرض المشاركون أخر الاحصائيات المتعلقة بالفقر في فلسطين وتم ادارة النقاش حول أسباب ارتفاع نسب الفقر والبطالة في الضفة وقطاع غزة والأليات التي من شأنها تخفيض هذه النسب .
وأجمع المشاركون على ضرورة وضع خطة وطنية للحد من تفاقم مشكلتي الفقر والبطالة خاصة في صفوف الشباب ، مشددين على ضرورة قيام المؤسسات بتكثيف المشاريع التنموية التي تهتم بقطاعي الشباب والمراة خاصة في المناطق الريفية المهمشة .
وفي هذا السياق أكد ممثلوا مؤسسة جهود أن الأخيرة ستواصل سياستها في تنفيذ المشاريع التنموية الهادفة الى محاربة الفقر والبطالة وتحسين مستوى الدخل لدى المزارعين والاسر الفقيرة خاصة في المناطق الريفية ، مشيرين الى الحاجة للمزيد من الجهود للمساهمة في تخفيض نسب الفقر المرتفعة بين أوساط الشعب الفلسطيني والتي بلغت حوالي 66% .
من جانبه دعا سامر سلامة المدير التنفيذي في جهود كافة الاطراف المعنية الى صون حقوق الفئات المهشمة في المجتمع خاصة من النساء والشباب انطلاقا من المواثيق الدولية التي نصت على حماية واحترام كرامة الإنسان وحقوقه .. مشددا على ضرورة تكثيف الجهود من أجل تحقيق التنمية الفعلية وتغيير السياسات القائمة بهدف تضييق دائرة الفقر الآخذة بالاتساع .
وأضاف سلامة أن مؤسسة جهود بصدد تنفيذ عدد من المشاريع التنموية الجديدة التي تعتمد على منح المزارعين قروضا صغيرة لزيادة الانتاج وتطوير عملية التسويق والتي من شأنها المساهمة في تحسين الوضع الاقتصادي لدى العديد من الشباب والنساء وايجاد دخل ثابت لهم .