نشر بتاريخ: 08/01/2016 ( آخر تحديث: 09/01/2016 الساعة: 09:40 )
بيت لحم - معا - كشفت صحيفة "وول ستريت جنرال" الأمريكية أمس الخميس بأن صاروخ جو- أرض أمريكي كان معد للوصول الى أوروبا وصل الى كوبا عام 2014، ما اعتبرته الولايات المتحدة بالحادث الخطير الذي قد يكشف تكنولوجيا عسكرية متطورة.
الصاروخ من نوع "هليفار" كان خاملا ولم يحمل رأس حربي وكان معد للوصول الى أوروبا لاستخدامه في تدريب عسكري، ولكنه وصل الى كوبا الدولة التي لم يكن بينها وبين الولايات المتحدة علاقات دبلوماسية، هذا الحادث دفع مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية للتحقيق في كيفية وصول هذا الصاروخ الى كوبا، مع وضع احتمال وقوع خطأ في البريد الأمريكي والذي تسبب في وصول الصاروخ، مع بقاء احتمالية بأن يكون خلف ارسال هذا الصاروخ الى كوبا مجرمين أو جواسيس.
وأشارت الصحيفة بأن مكتب التحقيقات الفيدرالية يلاحق كافة الوثائق البريدية المتعلقة بالصاروخ للوقف على حقيقة ما حدث، في الوقت الذي حاولت الولايات المتحدة منذ بدأ الاتصالات مع كوبا واستعادة العلاقات اقناعها في تسليمها الصاروخ.
وما يثير الولايات المتحدة حول هذه الحادثة الأمنية الخطيرة قيام كوبا بتفكيك الصاروخ والحصول على تكنولوجيا الصاروخ وتسليمها لدول تعتبر أمريكا من الأعداء، خاصة بأن هذا الصاروخ الذي تستخدمه الولايات المتحدة في عمليات متعددة في افغانستان واليمين وغيرها من الدول، لضرب ما تسميه خلايا "الارهاب" وتقوم بتصفية عناصر "ارهابية"، ويجري اطلاق الصاروخ من الطائرات خاصة طائرات دون طيار.