وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صلح وطني يعيد حق شهيد استشهد منذ 26 عاما في دورا القرع

نشر بتاريخ: 09/01/2016 ( آخر تحديث: 09/01/2016 الساعة: 15:29 )
رام الله- معا- تحت رعاية ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة، وبحضور ممثلي حركة فتح وممثلين عن الفصائل الوطنية والإسلامية، والأجهزة الأمنية الفلسطينية، وجمع غفير من أهالي رام الله والبيرة وقرية دورا القرع، شهدت القرية أمس، فعالية وطنية تاريخية تكللت بإزاحة الظلم وإحقاق الحق للشهيد زياد رشيد قاسم الذي استشهد قبل 26 عاماً، وذلك ضمن صلح وطني كبير وحافل.

وشهد الصلح الوطني، حضور نائب محافظ رام الله والبيرة حمدان البرغوثي، وقدورة فارس رئيس نادي الأسير، والوزيرة ربيحة ذياب، وموفق سحويل مسؤول إقليم رام الله والبيرة، ونعيم مرار مسؤول التنظيمات الشعبية، وأمين سر المنطقة جبر باجس، والعميد محمد أبو حبسة، وعدد من وجهاء منطقة رام والبيرة وأفراد الأجهزة الأمنية وأبناء التنظيمات، وأهالي قرية دورا القرع والقرى المجاورة.

وكرمت محافظة رام الله والبيرة وممثلي الفصائل عائلة الشهيد زياد رشيد قاسم أمام الجمع الغفير، فيما شهدت الفعالية إلقاء كلمات وطنية معبرة، أكدت على أهمية لم الشمل الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه، والمحافظة على الوحدة الوطنية.

وأثنى الحضور على جهود أبناء حركة فتح الشرفاء والأجهزة الأمنية الفلسطينية، لإحقاق الحق لأصحابه لما لذلك من تعزيز للوحدة الوطنية وإعلاء لكلمة الحق.

واستشهد زياد رشيد قاسم في الأول من فبراير/ شباط عام 1990، وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلته مرتين أثناء الانتفاضة الأولى، بتاريخ 23 ديسمبر 1987 وقضى فترة اعتقاله في سجن الخليل آن ذاك، وفي المرة الثانية في العام الذي يليه 1988 وقضى عدة أشهر في سجن النقب.