إنطلاق مشروع "زيتون الخير" غرب رام الله
نشر بتاريخ: 09/01/2016 ( آخر تحديث: 09/01/2016 الساعة: 21:12 )
رام الله- معا- أعلنت الجمعية العربية لحماية الطبيعة في الأردن عن إنطلاق مشروع "زيتون الخير" بتمويلها وتنظيمها، بالشراكة مع المركز العربي للتطوير الزراعي " أكاد " وبالتعاون مع هيئة العمل التطوعي في فلسطين المحتلة.
وقال مدير برنامج المليون شجرة في فلسطين محمد قطيشات، أن العربية ملتزمة بالإستمرار في دعم الجهود الجمعية للوقوف بجانب المزارعين، والذي يعتبر دورهم أساسي في في الحفاظ على الأرض والامن الغذائي الفلسطيني.
وتحدث منسق المشروع في المركز العربي للتطوير الزراعي فايز الطنيب، بأنه وفي إطار العمل المشترك تم توزيع 7 آلاف شتلة زيتون على 19 موقع في مختلف المناطق المتضررة من جدار الفصل العنصري، أو تلك التي تعاني من خطر التوسع الإستيطاني والقريبة من المستوطنات، ووزعت الأشتال على ما يقارب 85 مزارع لزراعة ما يقارب 350 دونم وحمايتها من المصادرة.
وأفاد أحد منسقي هيئة العمل التطوعي محمد مصلح، "أنه في ظل ما يعيشه الشعب الفلسطيني من انتهاكات الاحتلال التي طالت البشر والشجر، فإن الواجب الوطني والمسؤولية الأخلاقية تحتم علينا جميعاً السعي جاهدين لتكميل الأدوار وتوحيد الجهود الشعبية بهدف التصدي لإعتداءات الإحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على أرضنا ومقدساتنا".
وبدأت أولى فعاليات برنامج "زراعة المليون شجرة الثالث" في فلسطين، بمشاركة العديد من المتطوعين في زراعة 8 دونمات بـ 200 شتلة زيتون، في أراضي بلدة شبتين المهددة بالمصادرة للتوسع في بناء مستوطنة "نيللي ونعلي" الجاثمات على أراضي المواطنين في بلدتي دير قديس وشبتين ودير عمار غرب مدينة رام الله.
وقال مدير برنامج المليون شجرة في فلسطين محمد قطيشات، أن العربية ملتزمة بالإستمرار في دعم الجهود الجمعية للوقوف بجانب المزارعين، والذي يعتبر دورهم أساسي في في الحفاظ على الأرض والامن الغذائي الفلسطيني.
وتحدث منسق المشروع في المركز العربي للتطوير الزراعي فايز الطنيب، بأنه وفي إطار العمل المشترك تم توزيع 7 آلاف شتلة زيتون على 19 موقع في مختلف المناطق المتضررة من جدار الفصل العنصري، أو تلك التي تعاني من خطر التوسع الإستيطاني والقريبة من المستوطنات، ووزعت الأشتال على ما يقارب 85 مزارع لزراعة ما يقارب 350 دونم وحمايتها من المصادرة.
وأفاد أحد منسقي هيئة العمل التطوعي محمد مصلح، "أنه في ظل ما يعيشه الشعب الفلسطيني من انتهاكات الاحتلال التي طالت البشر والشجر، فإن الواجب الوطني والمسؤولية الأخلاقية تحتم علينا جميعاً السعي جاهدين لتكميل الأدوار وتوحيد الجهود الشعبية بهدف التصدي لإعتداءات الإحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على أرضنا ومقدساتنا".
جاء ذلك في خطوة جديدة للتأكيد على أهمية الشراكة المؤسساتية العربية المحلية، بما يحقق تكامل الأدوار والإسهام في دفع عجلة التطوير الزراعي، وتمكين وتعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين على أراضيهم المهددة بالمصادرة من قبل الاحتلال.