مسيرة جماهيرية في نابلس لنصرة المعتقلين في سجن النقب

نابلس-سلفيت-معا- شارك المئات من المواطنين في مسيرة جماهيرية بحضور عطوفة محافظ نابلس د.جمال محيسن وممثلين عن وزارة الأسرى ونادي الأسير وممثلي المؤسسات والفصائل وجمع غفير من أهالي الأسرى وأهالي محافظة نابلس لنصرة أسرى سجن النقب الصحراوي بعد قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، باقتحام أقسام سجن النقب الصحراوي والاعتداء على الأسرى بالضرب، ورشهم بالغاز المسيل للدموع، وحرق خيام قسمي ج1 وج2، مستعينة بوحدات ما يسمى "نحشون". وتعالت الهتافات لإنقاذ الأسرى في سجن النقب الصحراوي، مما يتعرضون له من قمع وتنكيل على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي .

وقال د. جمال محيسن محافظ نابلس أن ما تقوم به إدارة السجون بشكل عام وإدارة سجن النقب بشكل خاص يعتبر مؤشر خطير على جريمة متواصلة بحق الأسرى, وان الذي حدث هو عمل وحشي وعنصري،وطالب محيسن المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان،والصليب الأحمر التدخل الفوري لحماية الأسرى وفتح تحقيق رسمي بالاعتداء على أسرى النقب، ووضع حد لوحشية مصلحة السجون ضد الأسرى .

وأكد محيسن أن ملف الأسرى وقضيتهم العادلة هي على سلم الأولويات لدى الرئيس أبو مازن والحكومة الفلسطينية وأكد على ضرورة الإفراج عن كافة الأسرى،

من جهته قال سامر سمارو ممثل وزارة الأسرى أن الاعتداء على الأسرى يعتبر انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ولاتفاقية جنيف، التي تنص على احترام حقوق الإنسان والأسرى والمعتقلين .

وناشد الأسير المحرر ناصر أبو رجب ممثل نادي الأسير في المحافظة كافة القوى الوطنية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل الجاد والسريع لوقف الحملات المسعورة ضد الأسرى والمعتقلين، والوقوف في وجه إدارة القمع الإسرائيلية، للحد من الاستمرار بانتهاك القوانين الدولية المنصوص عليها وحرمان الأسرى الفلسطينيين من أبسط الحقوق التي كفلتها لهم المعاهدات والاتفاقيات الدولية .

من جانبهم، طالب أهالي الأسرى منظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي بالتدخل لدى إسرائيل،من أجل السماح لهم بزيارة أبنائهم للاطمئنان على صحتهم والضغط عليها لوقف ممارساتها القمعية بحق أبناءهم الذين يعانون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية شتى أنواع العذاب والقهر و القمع والتعذيب.