أسيران مصابان في "الرملة" يعانيان من تدهور صحي
نشر بتاريخ: 10/01/2016 ( آخر تحديث: 12/01/2016 الساعة: 10:04 )
رام الله- معا- أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، بأن الأسيرين المصابين محمد فهمي الشلالدة وعزمي سهل النفاع يعانيان من أوضاع صحية متدهورة وغير مستقرّة جرّاء إصابات برصاص قوات الاحتلال تعرّضا لها خلال عملية اعتقالهما.
وأشار محامي نادي الأسير، والذي زارهما في "عيادة سجن الرملة"، إلى أن الأسير الشلالدة (24 عاماً)، من الخليل، يعاني من اختلال في التوازن، ولا يتمكّن من التنقّل إلّا على كرسي متحرّك إزاء ذلك، كما ويعاني من مشكلة الفقدان الجزئي للذاكرة.
علماً أن قوات الاحتلال كانت قد أطلقت عدّة رصاصات على الأسير الشلالدة في تاريخ 21 أكتوبر 2015، وأصابت الرأس والكتف والصدر، وأدخلته في حالة غيبوبة لعدّة أيام.
فيما يعاني الأسير النفاع (21 عاماً)، من جنين، من إصابة تعرّض لها خلال عملية اعتقاله في تاريخ 22 تشرين الثاني 2015، أدّت إلى إصابته بتشوهات في الوجه وتكسير أسنانه العلوية وكسور في إحدى يديه، وهو يتنفّس عبر فتحة في العنق.
وأشار محامي نادي الأسير، والذي زارهما في "عيادة سجن الرملة"، إلى أن الأسير الشلالدة (24 عاماً)، من الخليل، يعاني من اختلال في التوازن، ولا يتمكّن من التنقّل إلّا على كرسي متحرّك إزاء ذلك، كما ويعاني من مشكلة الفقدان الجزئي للذاكرة.
علماً أن قوات الاحتلال كانت قد أطلقت عدّة رصاصات على الأسير الشلالدة في تاريخ 21 أكتوبر 2015، وأصابت الرأس والكتف والصدر، وأدخلته في حالة غيبوبة لعدّة أيام.
فيما يعاني الأسير النفاع (21 عاماً)، من جنين، من إصابة تعرّض لها خلال عملية اعتقاله في تاريخ 22 تشرين الثاني 2015، أدّت إلى إصابته بتشوهات في الوجه وتكسير أسنانه العلوية وكسور في إحدى يديه، وهو يتنفّس عبر فتحة في العنق.