ابو الحاج: حفظ ارث الأسرى عمل يحتاج الى جهود الكل الوطني
نشر بتاريخ: 10/01/2016 ( آخر تحديث: 10/01/2016 الساعة: 15:15 )
القدس- معا- التقى د. فهد أبو الحاج مدير عام مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة في جامعة القدس، نقيب المهندسين م. مجدي الصالح بحضور امين الصندوق د. رياض عبد الكريم، ومدير عام النقابة م. نادي عليان ومحمد الزبيدي مدير الشؤون الادارية بالنقابة وذلك في مقر نقابة المهندسين، من اجل التشاور وتبادل الرأي حول سبل دعم البرامج الخاصة بالحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة، وفي هذا السياق قدم د. أبو الحاج للمهندس الصالح شرحاً مفصلاً عن إنجازات مركز أبو جهاد ووصفاً مختصراً لخطة عمل المركز خلال عام 2016م، مشيرا الى اهمية تكامل الجهود ما بين المركز ومختلف المؤسسات والقطاعات الحكومية والاهلية والوطنية في سبيل تعزيز امتداد وقدرة المركز على توثيق ارشيف الحركة الاسيرة .
واشار د.ابو الحاج الى إن حفظ ارث وتاريخ الأسرى الفلسطينيين والعرب والأسيرات لهو عمل يحتاج الى جهود الكل الوطني ، لأنه جهد يصب في المحصلة النهائية في حفظ ذاكرة شعبنا الجماعية الموحدة بالألم والعذاب، وأن تجربة الأسرى الفلسطينيين والعرب والأسيرات تستحق مثل هذا الجهد العظيم وغير المسبوق من الاهتمام، وان المركز يسير بخطى ثابته لانجاز كل برامجه دون الالتفات الى المعوقات.
بدوره أكد نقيب المهندسين م. الصالح أهمية هذا الصرح الوطني الذي يجب دعمه وإسناده في الجهود التي ينفذها من توثيق ونشر قضايا الحركة الأسيرة الفلسطينية وانا أدعو جميع فئات وفعاليات شعبنا إلى مؤازرة هذا الجهد وتوفير ما يلزمه من أسباب النجاح حتى يحقق كامل أهدافه ورؤيته المشرفة لنا جميعاً، لكي يبقى مركزًا رائدًا في مجال اختصاصه ومواصلة مهمة حفظ الموروث الفكري والثقافي والأدبي والفني للحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة، وصيانته وتحديثه ومنعه من التلاشي والضياع، وعرضه بأفضل وأحسن الطرق والوسائل العصرية.
واشار د.ابو الحاج الى إن حفظ ارث وتاريخ الأسرى الفلسطينيين والعرب والأسيرات لهو عمل يحتاج الى جهود الكل الوطني ، لأنه جهد يصب في المحصلة النهائية في حفظ ذاكرة شعبنا الجماعية الموحدة بالألم والعذاب، وأن تجربة الأسرى الفلسطينيين والعرب والأسيرات تستحق مثل هذا الجهد العظيم وغير المسبوق من الاهتمام، وان المركز يسير بخطى ثابته لانجاز كل برامجه دون الالتفات الى المعوقات.
بدوره أكد نقيب المهندسين م. الصالح أهمية هذا الصرح الوطني الذي يجب دعمه وإسناده في الجهود التي ينفذها من توثيق ونشر قضايا الحركة الأسيرة الفلسطينية وانا أدعو جميع فئات وفعاليات شعبنا إلى مؤازرة هذا الجهد وتوفير ما يلزمه من أسباب النجاح حتى يحقق كامل أهدافه ورؤيته المشرفة لنا جميعاً، لكي يبقى مركزًا رائدًا في مجال اختصاصه ومواصلة مهمة حفظ الموروث الفكري والثقافي والأدبي والفني للحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة، وصيانته وتحديثه ومنعه من التلاشي والضياع، وعرضه بأفضل وأحسن الطرق والوسائل العصرية.