وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

يهودية ترفض الخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي

نشر بتاريخ: 10/01/2016 ( آخر تحديث: 12/01/2016 الساعة: 09:57 )
يهودية ترفض الخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي
القدس- معا- سلمت الشابة الاسرائيلية تائير كامنير (19 عامًا) من تل أبيب، اليوم الأحد، نفسها للسلطات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال لرفضها الخدمة في جيش الإحتلال لمنطلقات سياسية ومبدئية.

وتوقّعت تائير أن تُسجن لرفضها الخدمة في الجيش، موضحة أنه في حال تم الحكم عليها بالسجن الفعلي، فستكون هذه أول مرة منذ عشر سنوات تُسجن فيها فتاة إسرائيلية في السجن العسكري لرفضها الخدمة الإجبارية.

وكتبت كامينر في رسالة خاصة نشرتها قبل أيام: "منذ سنوات لا يوجد أي تقدم في العملية السياسية، ولا توجد أي محاولة لجلب السلام، ولكن طالما تواصلت الطرق العسكرية العنيفة، فنحن نخلق في الطرفين أجيالاً من الكراهية ستفاقم الوضع، علينا وقف هذا، لذا أرفض الخدمة كي لا أكون جزءاً من الاحتلال للأراضي الفلسطينية، والجرائم التي تحصل للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال".

وأضافت كامينر: "يقنعوننا بأن لا بديل عن الطريق العسكرية العنيفة، ولكني أعتقد أن هذه الطريق مدمرة، وأن هناك طرقًا أخرى، وأنا أريد أن أذكر الجميع بأن هناك بديلا: المفاوضات، السلام، التفاؤل، والإرادة الحقيقية للعيش بمساواة وأمن وحرية".

وعن إمكانية دخولها السجن، كتبت تائير: "السجن العسكري لا يخيفني بقدر ما يخيفني فقدان إنسانية مجتمعنا، لا أريد القيام بأشياء لا أقف وراءها، وأن أكسر الصمت بشأنها لاحقاً. أنا أرفض، وعليكم جميعًا التفكير بهذا".

ورافق تائير العشرات من رفاقها إلى مكتب التجنيد في "تل هشومير" لتحويل الحدث إلى تظاهرة احتجاجية ضد الاحتلال، مطالبين بـ"السلام العادل والعيش المشترك بين الشعبين".