|
ما صحة التوقعات حول العاصفة الثلجية ؟
نشر بتاريخ: 10/01/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
بيت لحم -معا - انتشرت في الآونة الأخيرة أخبار على نطاق واسع تتحدث عن "عاصفة ثلجية هي الاعنف منذ 80 عاما" ستؤثر على المنطقة، ووردت مئات الأسئلة إلى موقع طقس الوطن حول مدى صحة الأخبار المُنتشرة.
غرفة التنبؤات الجوية في "طقس الوطن" قامت بتحليل طويل المدى لوضعية الغلاف الجوي حول منطقة بلاد الشام، وكانت النتائج كالتالي : - الأحد وحتى الأربعاء : ارتفاعات طفيفة على درجات الحرارة وطقس مُستقر، مائل للبرودة نهاراً، وبارد ليلاً. -الخميس وحتى الجُمعة : انخفاض طفيف على درجات الحرارة، وفرصة لزخات محلية من المطر نتيجة حالة ضعيفة من عدم الاستقرار الجوي. - السبت- والأحد : طقس مستقر اجمالاً، ترتفع الحرارة قليلاً السبت، وتنخفض قليلاً الاحد. فترة مُنتصف ونهاية الأسبوع القادم/ 18-23 كانون ثاني/ يناير : تُشير الدراسات الخاصة في داخل غرفة عمليات طقس الوطن، إلى أن نظاماً جويا ً ايجابياً سيسود المنطقة الشمالية من الكرة الأرضية، حيث يتمركز مرتفع جوي في شمال غرب القارة الافريقية وغرب اوروبا، ويُحتمل ان يمتد الى وسط القارة الاوروبية - امتداده او عدمه مهم وحاسم في قوة ومكان النزول البارد - ونتيجة لذلك، يُتوقع هبوط كتلة هوائية باردة من شمال القارة الأوروبية باتجاه العروض الدنيا - بلاد الشام جزء منها - ، بحيث تزداد فرصة تأثر منطقتنا بفعالية جوية. طبيعة الفعالية ومدى قوتها لا تزال غير واضحة، وبالتالي لا يُمكن تأكيد أو نفي وجود ثلوج في تلك الفترة حالياً، لسبب وجود عدة سيناريوهات مُحتملة، منها احتمالية تأثر دول البلقان بشكل رئيسي بالكتلة الهوائية الباردة جداً، وهذا يعني تعرض بلاد الشام لمنخفض ماطر بالدرجة الأولى تقل فيه احتمالات الثلوج، والاحتمال الثاني أن تهبط الكتلة الباردة قطبية المنشأ مُباشرة نحو شرق بحر ايجه وتركيا ومن ثم بشكل قوي الى بلاد الشام، وفي هذه الحالة تزداد فرصة تأثر فلسطين وعموم دول بلاد الشام بمنخفض ثلجي. تحديد سلوك الكُتلة الهوائية الباردة واتجاهاتها يحتاج الى يومين على الأقل، إلى ذلك الوقت يُبقي طقس الوطن توقعاته في إطار النظام العام القادم، وسيخوض في التفاصيل حال توفرها بشكل واضح، لذلك ينصحكم كادر الموقع بمُتابعة تنبؤاته للفترة المُقبلة، ويُجدد تشديده على عدم ضرورة نشر تفاصيل لفعالية جوية بعد ثمانية أيام في الفترة الحالية وخاصة ً في ظل غموض ما سيُنتجه النظام الجوي السائد. |