|
قلقيلية- اجتماع لمناقشة آثار شق شارع التفافي
نشر بتاريخ: 11/01/2016 ( آخر تحديث: 11/01/2016 الساعة: 14:16 )
قلقيلية- معا- أكد مشاركون على حق المواطنين في الدفاع عن أرضهم في ظل الهجمة الشرسة للاحتلال ومحاولته تهويد الأراضي الفلسطينية، جاء ذلك خلال اجتماع عقد في دار محافظة قلقيلية لمناقشة الآثار الكارثية على التجمعات السكانية في المحافظة بعد القرار الإسرائيلي الأخير بإنشاء شارع التفافي يلتف عن قرية النبي الياس شرقي مدينة قلقيلية.
وشارك في اللقاء اللواء رافع رواجبة محافظ قلقيلية، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان المهندس وليد عساف والوفد المرافق له، والعقيد حسام أبو حمدة نائب المحافظ، ورؤساء المجالس المحلية في قرى النبي الياس وعسلة وعزبة الطبيب وممثلين عن بلدة عزون، ومدير مديرية الزراعة احمد عيد، وممثلين عن مديرية الاوقاف. وأكد المحافظ على أن الشارع الالتفافي الذي ينوي الاحتلال إقامته على أراضي النبي الياس والقرى المجاورة يهدف إلى ضرب القطاع الزراعي وإعاقة التوسع الهيكلي لقرى المنطقة، مؤكدا أن محافظة قلقيلية تتعرض لهجمة شرسة من الاحتلال تهدف إلى تمزيق أراضي المحافظة لصالح الاستيطان، وأشار إلى أن هذه الإجراءات تحتاج إلى هبة جماهيرية لإفشال مخططات الاحتلال ومساعيه إلى تدمير الأراضي الفلسطينية، وأشاد بالدور الذي تقوم به هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في إسناد المواطنين ودعمهم في الدفاع عن أرضهم من التهويد. وثمن المهندس وليد عساف صمود المواطنين ودفاعهم عن حقهم في أرضهم، مؤكدا أن الاحتلال يسعى إلى تكريس واقع ديمغرافي جديد على الأرض من خلال الهجمة الاستيطانية الشرسة في كافة أنحاء الوطن لتقسيم الأراضي الفلسطينية وتحويلها إلى كنتونات معزولة، مؤكدا أن هذه الهجمة تحتاج إلى حراك شعبي وجماهيري من اجل إفشال مخططات الاحتلال التوسعية، وأكد أن المشروع المقرر إنشاؤه في المنطقة سيكون له انعكاسات كارثية على محافظة قلقيلية ومواطنيها، معربا عن دعم الهيئة لأي حراك قانوني أو جماهيري أو إعلامي. يذكر أن الشارع الذي تنوي إسرائيل إقامته في المنطقة سيؤدي إلى تدمير مئات الدونمات من الأراضي الزراعية والثروات الطبيعية الموجودة في المنطقة خاصة المياه. |