|
كتلة الصحفي الفلسطيني تستنكر تهديد الاحتلال للصحفي القيق
نشر بتاريخ: 11/01/2016 ( آخر تحديث: 12/01/2016 الساعة: 10:09 )
غزة- معا- استنكرت كتلة الصحفي الفلسطيني في غزة استمرار اعتقال الاحتلال الصحفي محمد القيق مراسل قناة المجد الفضائية في الضفة الغربية، مطالبين بضرورة الافراج عنه باسرع وقت ممكن.
وقالت الكتلة في بيان لها والذي وصل معا نسخة منه "إن الإضراب المتواصل للزميل "القيق" كشف مع كونه جريمة، عور ونفاق المؤسسات المحلية والدولية التي تنصلت من القيام بدورها الفاعل تجاه الإنسان والصحفي الفلسطيني، وإن تحركت فعلى خجل شديد أو باستمرار المطالبات من عائلته التي انقلبت حياة أفرادها رأساً على عقب، وبخاصة مع ازدياد سوء الحالة الصحية لوالد الزميل "القيق" وإجراءه عملية للقلب المفتوح." وتابع البيان: "ومع استمرار هذا الإضراب وسط حالةٍ من الصمتِ المُريب من قبل المؤسسات الحقوقية والمدافعة عن الإنسان وحقوقه كمدني وصحفي، وبالتوازي مع انتزاع الاحتلال بالقوة عينة دم من الزميل "القيق" وتهديده بالتغذية القسرية، فإننا في كتلة الصحفي الفلسطيني نحذر استمرار التدهور الخطير على حالة الزميلالقيق وبخاصة في ظل التحذيرات المتكررة من قبل المحامين الذين زاروه، ونُحمل الاحتلال من عواقب وجريمة استمرار اعتقاله وتعذيبه الجسدي والنفسي." وطالبت الكتلة مؤسسات حقوق الإنسان في فلسطين وغيرها بضرورة التحرك والخروج عن صمتهم، والعودة إلى دورهم الذي ينادون به دوماً بالدفاع والحفاظ عن حقوق الإنسان، داعيين اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة القيق والضغط على الجهات الدولية المختلفة بضرورة وقف جريمة القتل البطيء لصحفي فلسطيني يحتجزه الاحتلال الإسرائيلي على خلفية عمله الصحفي والمهني. واضاف: "إن مسؤولية كبيرة تقع في هذا الإطار على نقابة الصحفيين الفلسطينيين التي يحمل الزميل "القيق" بطاقة عضويتها، ووزارة الإعلام الفلسطينية والسلطة الفلسطينية بسفاراتها المختلفة، بضرورة التحرك الفاعل لفضح جريمة الاحتلال وإجباره على الإفراج عن القيق وباقي الأسرى، فاستمرار الصمت من جانبهم بهذا الشكل يمثل تعزيزاً لشطر أبناء الوطن الواحد". وشددت الكتلة على ضرورة التفاعل جيداً من قبل الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية ونقل معاناة الأسرى المضربين، داعيين الجميع لإبداء كل أشكال الدعم والمساندة للزميل القيق وعائلته في مصابها. وأكدت الكتلة بأن اعتقالات وقتل وترهيب الاحتلال الإسرائيلي لن يُفلح في إخماد الصحفي الفلسطيني ووقفه عن نقل صورة الاحتلال المجرم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والثغرة التي افتعلها الاحتلال بمحاولة تغييب "القيق" عمل العشرات والمئات من الإعلاميين الفلسطينيين على إغلاقها واستمرار نقل الرسالة الفلسطينية الصادقة من خلالها. |