|
النقب- إضراب ضد إغلاق شارع يمنع 350 طالبا عن مدارسهم
نشر بتاريخ: 11/01/2016 ( آخر تحديث: 11/01/2016 الساعة: 17:36 )
النقب - معا - واصل قرابة 350 طالبا وطالبة اضرابهم، منهم طلاب تعليم خاص منذ مطلع الأسبوع، من عائلتي أبو سبيت والأطرش، في قرية الاطرش بالنقب احتجاجا على إغلاق مدخل القرية ما يعرض حياة السكان هناك للخطر.
وقد نظمت صباح يوم الأحد مظاهرة لطلاب وأهاليهم من عائلتي الأطرش وأبو سبيت، على شارع رقم 31، احتجاجا على إغلاق شارع يمنع الطلاب من الوصول إلى مدارسهم. وكان الأهل أعلنوا الإضراب المفتوح للطلاب عن مدارسهم، وذلك احتجاجا على إغلاق المدخل المؤدي للعائلتين المتفرع عن شارع 31، والذي يمنع دخول أو خروج الأهل والحافلات التي تقل الطلاب لمدارسهم. ورفع الأطفال وأهاليهم لافتات كتب عليها: "نريد الوصول إلى مدراسنا بأمان"، "لا تعرضوا حياتنا للخطر"، "على القائمين على الشارع الانتباه لوجود سكان هنا" وغيرها من الشعارات بالعربية والعبرية. وبعث النائب طلب أبو عرار رسالة إلى وزير المواصلات الاسرائيلي، ناشده فيها بالتدخل لفتح المدخل الذي يستعمله الأهل منذ عشرات السنوات. وقال أحمد الأطرش أحد أولياء أمور الطلاب: "حافلة الطلاب لا تستطيع الدخول أو الخروج من القرية إلى المدارس، ولذلك أعلنا الإضراب وقمنا بمظاهرة لعل وعسى أن يلتفت أحدهم إلينا وتكون آذان صاغية لدى السلطات لتسمع صوتنا". من جانبه قال سلامة الأطرش، عضو اللجنة المحلية في القرية، في حديث لمراسل "معا": "لقد تم توجيه طلبات محددة قبل بدء العمل على الشارع، بأن لا يتم إغلاق مدخل القرية عن العالم الخارجي، وأن يتم انهاء الطريق البديلة المحاذية لشارع رقم 31، ولكن لم يتم الاستجابة لطلبنا ونقضوا عهدهم ووضعونا تحت الأمر الواقع. المدخل غير الآمن للقرية يصعب على المركبات الوصول إليه – خاصة حافلات نقل الطلاب وبالتالي تم الاعلان عن إضراب مفتوح للطلاب من عائلتي الأطرش وأبو سبيت، وإذا لم يتم التجاوب مع مطالبنا سيعم الإضراب الشامل كافة المدارس في قرية الأطرش (مولداه) – وتشمل أكثر من 3000 طالب". وكشف الأطرش عن وجود اتصال مع لجنة الآباء القطرية من أجل الإعلان عن إضراب تضامني لمدة ساعة في كافة المدارس العربية في الداخل الفلسطيني، لافتا إلى أنه الإضافة إلى عضوي الكنيست طلب أبو عرار وأيمن عودة اللذين يبذلان جهدا في هذه القضية، طالبت اللجنة المحلية أيضا من لجنة المتابعة أن تتدخل لطرح مشكلتنا على كافة الأصعدة. وتابع: "كل هذه الإجراءات تتم في ظل غياب تام للمجلس الإقليمي المعين ورئيسه ايتسيك تومر، الذي لم يدافع عن السكان والطلاب، وكلك في ظل غياب المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، مع أننا اطلعانهم عن خطواتنا النضالية وطالبنا وقوفهم إلى جانبنا، ولكنهم تركونا لنواجه السلطات وشركة "نتيفي يسرائيل" لوحدنا في ظل غياب كامل للقيادة النقباوية". |