الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يدين الاعتداء على الاسرى في سجن النقب
نشر بتاريخ: 23/10/2007 ( آخر تحديث: 23/10/2007 الساعة: 12:28 )
نابلس- سلفيت- معا- دان الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في محافظة سلفيت "الجريمة" التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في سجن النقب وأدت إلى استشهاد الأسير محمد الأشقر.
وطالب أمين سر الاتحاد محمود البر "أبو القسام" ملاحقة قيادة دولة الاحتلال قضائيا، لمعاقبتها على الجرائم المتكررة التي ترتكبها بحق الأسرى الفلسطينيين، مشيرا إلى أن شهداء الحركة الوطنية الأسيرة بلغ 192 شهيداً، إما بسبب الانتهاك الصارخ بحقهم، أو إعدامهم بدم بارد كما حدث في معتقل النقب، ليستشهد الأشقر، أو بسبب سياسة الإهمال الطبي المتبعة في سجون, وبات من الواجب أن لا تمر هذه الجريمة مرور الكرام، وأنها تستدعي تحركا جديا على كافة المستويات، محملاً حكومة الاحتلال ومدير مصلحة السجون " بيني كيناك " المسؤولية الكاملة عن استشهاده".
وقال البر إن التصعيد القمعي ضد الأسرى متصاعد منذ فترة ليست بالقصيرة، وتصاعد بشكل ملحوظ هذا العام، عبر ما تسمى " وحدات نحشون " التي شكلت خصيصاً للقمع، وأن الاستهتار بحياة الأسرى وصل ذروته، وأصبح يشكل ظاهرة، لا يمكن السكوت والصمت حيالها".
ودعا البر ، "إلى ضرورة التحرك الوطني والقومي الفاعل والضاغط على المجتمع الدولي، لإجباره على التحرك العاجل، فان الأوضاع في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، ستزداد سوءاً وسنستقبل المزيد من الأسرى على توابيت الموت" ,وطالب مؤسسة الصليب الأحمر، وكافة منظمات حقوق الإنسان، التحرك العاجل "لوقف الهجمة العدوانية الشرسة" التي يتعرض لها الأسرى في سجن النقب الصحراوي، وبقية السجون والمعتقلات الاحتلالية .
وكما دعا البر كافة القوى والفصائل الفلسطينية، "إلى ضرورة التداعي لمناقشة المخاطر التي يتعرض لها الأسرى، وضرورة تنظيم مجموعة من الفعاليات التضامنية معهم، للوقوف في وجه هذه الممارسات الاحتلالية الظالمة بحقهم، والتي تهدف لضرب عزيمتهم، وتفاقم من معاناتهم.
وطالب أمين سر الاتحاد محمود البر "أبو القسام" ملاحقة قيادة دولة الاحتلال قضائيا، لمعاقبتها على الجرائم المتكررة التي ترتكبها بحق الأسرى الفلسطينيين، مشيرا إلى أن شهداء الحركة الوطنية الأسيرة بلغ 192 شهيداً، إما بسبب الانتهاك الصارخ بحقهم، أو إعدامهم بدم بارد كما حدث في معتقل النقب، ليستشهد الأشقر، أو بسبب سياسة الإهمال الطبي المتبعة في سجون, وبات من الواجب أن لا تمر هذه الجريمة مرور الكرام، وأنها تستدعي تحركا جديا على كافة المستويات، محملاً حكومة الاحتلال ومدير مصلحة السجون " بيني كيناك " المسؤولية الكاملة عن استشهاده".
وقال البر إن التصعيد القمعي ضد الأسرى متصاعد منذ فترة ليست بالقصيرة، وتصاعد بشكل ملحوظ هذا العام، عبر ما تسمى " وحدات نحشون " التي شكلت خصيصاً للقمع، وأن الاستهتار بحياة الأسرى وصل ذروته، وأصبح يشكل ظاهرة، لا يمكن السكوت والصمت حيالها".
ودعا البر ، "إلى ضرورة التحرك الوطني والقومي الفاعل والضاغط على المجتمع الدولي، لإجباره على التحرك العاجل، فان الأوضاع في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، ستزداد سوءاً وسنستقبل المزيد من الأسرى على توابيت الموت" ,وطالب مؤسسة الصليب الأحمر، وكافة منظمات حقوق الإنسان، التحرك العاجل "لوقف الهجمة العدوانية الشرسة" التي يتعرض لها الأسرى في سجن النقب الصحراوي، وبقية السجون والمعتقلات الاحتلالية .
وكما دعا البر كافة القوى والفصائل الفلسطينية، "إلى ضرورة التداعي لمناقشة المخاطر التي يتعرض لها الأسرى، وضرورة تنظيم مجموعة من الفعاليات التضامنية معهم، للوقوف في وجه هذه الممارسات الاحتلالية الظالمة بحقهم، والتي تهدف لضرب عزيمتهم، وتفاقم من معاناتهم.