نشر بتاريخ: 11/01/2016 ( آخر تحديث: 11/01/2016 الساعة: 19:39 )
بقلم : – خالد القواسمي
ونحن على اعتاب مرحلة جديدة للنهوض والسمو بالاعلام الرياضي الفلسطيني لمواكبته التطور الحاصل في القطاع الرياضي ومع ارتفاع سقف الامنيات وتحقيق الطموحات المرجوة والعودة باعلامنا لحالة الاستقرار والشعور بوجود جسم قادر على المضي قدما نحو تحقيق الاهداف المتوخاة من رياضتنا الفلسطينة وفي طليعتها الاهداف الوطنية ، لا بد من التغيير الجذري في نمط وآليات العمل ولا يتحقق ذلك بالآمال مالم يكن هناك ترابط وتزامن بين التخطيط والتنفيذ ومالم يكن مهنية وجدية في صياغة هيكلية تنسجم مع المتغيرات الرياضية المتسارعه والتي يقود دفتها اللواء جبريل الرجوب الذي لا يعترف بالعمل العشوائي والارتجالي دون وجود خطة علمية ممنهجة وهو ما طالب فيه اكثر من مرة واعلن استعداده التام لدعم القطاع الاعلامي ورفده بكامل الاحتياجات وكما هو معلوم الاعلام الرياضي الفلسطيني يمتلك كوادر قادره على العمل والعطاء لكن ينقصنا العمل المؤسسي المهني الحقيقي بجانب توفر الجانب المادي .
نحن في عصر الاحتراف ويتوجب مواكبة العمل باحترافية في المجال الاعلامي ، ويجب تبني الافكار التطويرية والتخطيط والتطبيق فلا بد من مرحلة تجديد وفي طليعتها منح الفرصة للشباب للانخراط في صنع القرار ، وهذا ليس نكرانا لتاريخ وخبرات من عمل لسنوات طويله في خدمة الاعلام والرياضة الفلسطينية فالدمج بالعناصر الشابه والدماء المتجدده حتما سيعود بالنفع ، والمرحلة القادمة لا تحتمل استمرارية الوضع كما هو عليه ،ولعلنا ندرك بان المعيار قد اختلف وان النجاحات مرهونة بمعدلات ومدلولات الاحلال للكوادر الشابة ذات الكفاءة وصاحبة الافكار النيرة لتكون شريك فاعل غير صامت ولتلعب دورا اساسي وعدم الاكتفاء بالدور الثانوي كما هو حاصل اليوم على ارض الواقع ، فحالات استغلال الكوادر الشابة في واقعنا الاعلامي حدث ولا حرج للاسف هناك ابتذال وسخرية لواقع الاعلامي الرياضي ، وعلى سبيل المثال لا الحصر كلنا يعلم كم يتقاضى المراسل الرياضي حقا من المؤسف انه حفنة من القروش ينثرها صاحب الجاه الاعلامي يستطيع من خلالها تجنيد الاعلامي للعمل لصالح صحيفته او موقعه ايا كان مرئي او مسموع او مكتوب اليس هذا نتيجة عدم وجود جسم اعلامي قوي يدافع عن حقوق الاعلاميين .
يا سادة واقولها بكل مراره نحن قطاع مبتذل لا نستطيع الدفاع عن انفسنا والسبب بكل بساطة الضعف والتشرذم وحالة الوهن وعدم وجود آليات عمل واضحة تحكم العمل فكل يغني على ليلاه وهناك من لا يعير ذلك اية اهمية كونه يمتلك العمل مع عدة جهات تدر عليه مدخولا وافر رزقه الله فكيف له ان يعطي ويدافع لمن يزامله المهنة نحن بحاجة لاصحاب الممارسة وليس اصحاب النظريات والاسماء الرنانة فدعونا من فخ الاسماء ولنعمل على كسر التقليدية بعقول تملك الادارة لا ان نرتهن لعقول تستدير ، وعلى الجميع الادراك بان الرياضة الفلسطينية تقع في مقدمة الهرم في واقعنا الفلسطيني وما تحققه من منجزات تستحق منا الكثير كاعلام رياضي فلا جدوى من بقاء الوضع دون تجديد وضخ دماء جديده وشابة في جسد رابطة الصحفيين وان لا يقتصر العمل على مجلس ادارة فايضا تشكيل اللجان الفاعلة من اعضاء الهيئة العامة هو من يعطي حالة من الحراك والعمل في بوتقة تصب في الصالح العام والتطوير الشامل ونحن على ثقة ان هيئتنا العامة تزخر بالاسماء القادرة على النهوض بواقعنا الاعلامي كما نريد ان يكون منارة فلسطينية لها اشعاعاتها المضيئة .
ونحن على اعتاب التغيير ومع تحديد موعد لانعقاد مجلس الرابطة في المحافظات الشمالية لتحديد موعد اجراء انتخابات اتسائل ماذا بخصوص الشق الثاني من الوطن هل هم غير معنيين ام انهم ينتظرون ما سيتخذ من قرارات من اقرانهم دعونا نسمع صوتكم فرابطة الصحفيين واحدة رغم كل الظروف والمعوقات ننتظر قراراتكم ولا بد من التغير .