وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أخذ عينة دم من الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق بالقوة

نشر بتاريخ: 11/01/2016 ( آخر تحديث: 12/01/2016 الساعة: 00:48 )
رام الله - معا - قالت عائلة الشهيد المضرب عن الطعام، لليوم 48 على التوالي الصحفي محمد القيق، اليوم الاثنين، أن سلطات الاحتلال قامت بأخذ عينة دم منه بالعنف والقوة، رغم عدم موافقته على الخضوع للفحوصات الطبية في مستشفيات إسرائيلية.
وأكدت العائلة في بيان لها أنه تم تكبيل يد الأسير الصحفي القيق اليسرى ليصبح مكبلا من جميع الأطراف، ودخل حالة غيبوبة متقطعة، وأن حالة محمد الصحية حرجة للغاية.
وأضافت العائلة: نحن عائلة الصحفي الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ ٢٥-١١-٢٠١٥ مراسل قناة المجد الإخبارية السعودية والمعتقل في مستشفى العفولة، وصلتنا معلومات شفوية وعبر الهاتف من محامي هيئة شؤون الأسرى ومحامي محمد الشخصي ومؤسسات حقوقية وإنسانية أخرى كلها أجمعت على مطالبة هيئة شؤون الأسرى وجمعية نادي الأسير ونقابة الصحفيين بإيفاد لجنة طبية فلسطينية أو محايدة غير إسرائيلية لإطلاعنا بشكل علمي ودقيق ومكتوب على وضع محمد الصحي، موضحين أن من يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياته أو أي مكروه يمسه للاحتلال الإسرائيلي.
وتابعت العائلة: بخصوص زيارة الأسير محمد القيق قمنا بالتعاون وما زلنا وسنستمر في التعاون مع هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير بما يخص وكالات الزيارة، وأي شخص قانوني أو هيئة قانونية فلسطينية تتوجه إلينا بطلب توكيل للزيارة سنمنحها ذلك.
وطالبت العائلة هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني ونقابة الصحفيين ونقابة المحامين بتشكيل غرفة عمليات مشتركة وطاقم قانوني متخصص على مستوى رفيع من أجل مقارعة سجان الصحفي الأسير وجهاز مخابراته وجهازه القضائي والعمل على إطلاق سراحه الفوري دون قيد أو شرط.
ودعت العائلة المؤسسات والهيئات واللجان المحلية والدولية الحقوقية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها والهبة للدفاع عن حياة الأسير الصحفي محمد القيق والعمل على إطلاق سراحه الفوري.
وأهابت العائلة واستصرخت القوى الوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطينية كافة على استنفار أفرادها وطاقاتها وإمكانياتها وتقديم الدعم والإسناد للصحفي الأسير الذي يقارع الموت في عيون سجانيه من أجلنا جميعا؛ والعمل على إطلاق سراحه الفوري دون قيد أو شرط.
وطالبت العائلة السلطة الوطنية الفلسطينية والرئاسة الفلسطينية ومجلس الوزراء بإصدار البيانات المدينة للاحتلال الإسرائيلي في قضية اعتقال ابن الشعب الفلسطيني الصحفي محمد القيق، كما وندعوها لاستنفار كافة طاقاتها وسلكها الدبلوماسي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنقاذ حياة محمد بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط.
وقالت العائلة: ملجأنا وملاذنا وعمادنا بعد الله تعالى شباب الحركة الطلابية في كافة الجامعات والمعاهد والمدارس نستنفركم ونستنصركم ونستغيث بكم من أجل تقديم الدعم والإسناد والوقفات والكلمات والمواقف وتقديم الدعم الكامل في الإطار الشعبي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي وحماية حياة محمد بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط.
وأكدت العائلة على استمرار الفعاليات والتواجد في خيم الاعتصام وتقديم الدعم لابننا الأسير والوقوف معه حتى نيل حريته، كما ونقدم تحية إجلال وإكبار لكل من يدعمنا ويساندنا ويقف إلى جانب صوت الحرية.