|
حماية يحذر من تداعيات استخدام التغذية القسرية بحق الأسير القيق
نشر بتاريخ: 12/01/2016 ( آخر تحديث: 12/01/2016 الساعة: 19:36 )
غزة - معا - دان مركز حماية لحقوق الإنسان اليوم قيام اللجنة الطبية الإسرائيلية بتكبيل الأسير محمد القيق وإعطائه سوائل بوريده قسرا وباستخدام القوة مستغلين حالة الضعف الجسدي الذي يعانيه نتيجة الإضراب عن الطعام، محذرا من تداعيات استخدام الاحتلال التغذية القسرية بحق الأسير المذكور والبالغ من العمر 34 عام والمضرب عن الطعام منذ تاريخ 24/11/ 2015، احتجاجًا على اعتقاله الإداري من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد مركز حماية لحقوق الإنسان في بيان وصحفي وصل "معا" أن فرض التغذية القسرية بحق الأسير القيق وإجباره على تلقي العلاج والخضوع للفحوصات الطبية هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، معتبرا المركز هذا الإجراء انتهاكا لأخلاقيات مهنة الطب كونها تسمح بإجبار مريض على العلاج رغماً عنه، وبذلك فهي تعتبر نوعاً من أنواع التعذيب. وأكد المركز أن سياسة الاعتقال الإداري التي تصر سلطات الاحتلال على إتباعها بحق المعتقلين الفلسطينيين تشكل استمرار لسياسات العقاب الجماعي بحق المعتقلين، واعتداء على حقوقهم وإنسانيتهم وحياتهم، معتبرا المركز أن سياسة الاعتقال الإداري يستخدمها الاحتلال بغرض التلاعب في مصير الأسرى الفلسطينيين وهذا يعتبر استهتار في حياتهم وبعائلاتهم وبالقانون الدولي. وحمل المركز سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة وصحة المعتقل القيق، مطالبا بوقف استخدام التغذية القسرية بحقه، وإطلاق سراحه فورا. واهاب المجلس العالمي لحقوق الإنسان والمنظمات والهيئات الدولية ذات العلاقة التدخل لإنقاذ المعتقل القيق ووقف سياسة الاعتقال الإداري بحق الأسرى الفلسطينيين. وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقيام بواجباتها في متابعة حالة الأسير القيق والضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء الاعتقال الإداري بحق القيق وكافة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. |