|
شهادات من "مجدو" تظهر فظاعة تنكيل اسرائيل بالاسرى الاطفال
نشر بتاريخ: 13/01/2016 ( آخر تحديث: 17/01/2016 الساعة: 13:59 )
رام الله- معا- قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاربعاء، إن شهادات جديدة وبالعشرات يدلي بها أسرى قاصرون في سجون ومراكز التوقيف الاسرائيلية، تظهر مدى التنكيل الذي تعرضوا له خلال اعتقالهم والتحقيق معهم.
واشارت الهيئة الى أن ما تقترفه سلطات الاحتلال بحق الاطفال الاسرى، ينتهك بشكل سافر القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان والقوانين والمعاهدات المتعلق بالطفل والطفولة، ما يتطلب تدخلا دوليل للجمها. ولفتت محامية الهيئة هبة مصالحة، خلال زيارتها للأسرى القاصرين في سجن مجيدو أمس، إلى أن (97) شبلا دون سن السادسة عشرة، يقبعون في قسم (3) الخاص بالاشبال بالسجن جميعهم تعرضوا لأحد أشكال التعذيب أو التنكيل أو الإهانة. وبينت مصالحة شهادة عدد من الاطفال من بينهم، الشبل محمد عاهد شوبكي (15 عاما) من قلقليلة، الذي بين أن جنود الاحتلال هاجموه لدى اعتقاله من بلدته بتاريخ 30/10/2015، وانهالوا عليه بالضرب المبرح على كافة أنحاء جسده، وعصبوا عينيه وأوثقوا يديه بمرابط بلاستيكية قبل ان يعاودوا ضربه على رأسه وكتفه بالسلاح، ثم نقله إلى مركز تحقيق في عسقلان، وخلال التحقيق تم شتمه طوال الوقت، وتعرض للتفتيش العاري خلال نقله إلى سجن مجدو. وجاء في شهادة الطفل ليث جمال الحسيني (16 عاما) من شعفاط بالقدس، أعتقل قبل أشهر ان الجنود اقحموا بيته بشكل مرعب، ومعهم كلابا مخيفة دبت الرعب بين أطفال البيت الذين أفاقوا من نومهم على صوت الجنود وصراخهم، بعدها قيدوا يديه وعصبوا عينيه وأدخلوه جيبا عسكريا، وتعرض فيه للضرب على رأسه حتى فقد وعيه، ونقل إلى مركز تحقيق المسكوبية ومنها إلى مجدو، حيث تم تفتيشه تفتيشا عاريا ثم أدخلوه لقسم الأشبال. |