|
المفتي محمد حسين يستهجن زعم وجود آثار للهيكل في المسجد الاقصى
نشر بتاريخ: 23/10/2007 ( آخر تحديث: 23/10/2007 الساعة: 15:12 )
القدس-معا- استهجن الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية - خطيب المسجد الاقصى المبارك - مزاعم سلطات الاحتلال الاسرائيلي وما يسمى "لجنة الاثار الاسرائيلية "حول اكتشاف آثار تعود للهيكل المزعوم خلال الحفريات التي قامت بها دائرة الاوقاف الاسلامية قبل فترة قريبة لتمديد خط كوابل كهرباء في المسجد الاقصى المبارك .
وذكر سماحته بالتصريحات التي صدرت قبل عدة أشهر عن دائرة الآثار الاسرائيلية والتي زعمت أنها وجدت آثارا في مخلفات الاتربة التي أخرجتها دائرة الاوقاف الاسلامية عام 1999م الى خارج المسجد الاقصى المبارك وقال :" إن هذه المزاعم هي كذب وافتراء نافياً وجود أي آثار للهيكل المزعوم في ساحات المسجد الاقصى المبارك أو تحت المسجد أو قريبا منه ". واضاف:" أن هذه الاتربة التي أخرجتها دائرة الاوقاف الاسلامية هي سطحية وخارجية وتعود للعهد العثماني وليس من العهد القديم كما يزعمون ،مؤكدا أن مدينة القدس تعرضت مرات عديدة لعمليات هدم وطمر بسبب الزلازل التي شهدتها فلسطين عبر التاريخ ،وبالتالي فإن التربة المستخرجة هي حديثة العهد ولا تمت لآثار العهود التي يتحدثون عنها بصلة . وأضاف أن سلطات الاحتلال تدعي كل مرة إنها وجدت آثارا للهيكل المزعوم و تقصد من وراء ذلك التدخل في شؤون المسجد الاقصى المبارك وسحب صلاحيات الاوقاف ونقل النزاع إلى داخله وإعاقة ترميمه. وذكر سماحته بالحفريات والانفاق التي تقوم بها سلطات الاحتلال منذ عام 1967م حول المسجد الاقصى المبارك وأسفل جدرانه، وحذر سلطات الاحتلال من عواقب التدخل في شؤونه. وناشد جميع الهيئات والمنظمات الدولية التدخل لوقف هذه الممارسات ضد المقدسات الفلسطينية وعلى رأسها المسجد الاقصى ،كما طالب جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي للتحرك العاجل من اجل وقف الحملة التهويدية للقدس والمسجد الاقصى المبارك. |